لكي ننتقل من ردة الفعل إلى المقاومة المدنية السلمية الفاعلة والمبادرة، نضع خارطة الطريق لإعادة بناء الحركة الجماهيرية في النقب برؤية 2040، وحراك ثبات 20 - 40 لتمكين الشباب والشابات من القيادة، نحو إعادة بناء الحركة الجماهيرية في النقب، برؤية إستراتيجية التمكين المجتمعي 2040، وفقا للأهداف التالية:
أولا: تنظيم الحركة الجماهيرية في البلدات والمدن والقرى من خلال بناء مجالس الظل الشبابية مع خطط عمل ممنهجة في مناطق نفوذ السلطات المحلية وفقا للخطة العامة المعدة لذلك برؤية 2040.
ثانيا: إعادة هيكلة وتنظيم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وفقا لدستوره وثوابت انطلاقته بما يحتم عليه حتلنة مخططه عشرين عشرين برؤية 2040 وضخ دم الشباب القيادي فيه.
ثالثا: توحيد النضال لعرب النقب من خلال تمثيل الحركة الجماهيرية في مدن وبلدات وقرى في المجلس الأعلى لقيادة عرب النقب، والذي سيعمل كالبنيان المرصوص للذود عن أهلنا بما فيه الدفاع عن قرانا الصغيرة وفق خطة إستراتيجية برؤية 2040 محاورها بناء الإنسان، والمجتمع والاقتصاد، والسكن والتخطيط البديل "لعلب السردين" من خلال توسيع الخرائط الهيكلية وضمان السكن للأزواج الشابة في البلدات والمدن والقرى مع عدم التفريط بحقوق أهالي الأراضي بما ينسجم مع المصلحة العامة. كذلك التمسك بحق الاعتراف بكل القرى وملكية الأرض أولا كقرى زراعية ورعوية بما يتفق مع حياة أهلها وخطة 2040.
وهذا كله على أن تأخذ شريحة الوسط من أكاديميين ومهنيين وأصحاب الاختصاص دورهم التاريخي في الحراك الاجتماعي من خلال مشاركتهم في لجان التوجيه المهنية للاختصاصات المختلفة بعيدا عن السياسة. وهذا يشمل أبناء شعبنا المتواجدين معنا، وخصوصا في مدينة بئر السبع.
رابعا: بناء الحراك الشبابي ومؤسسات تأهيل القيادة الشابة بما يشمل طلاب الجامعات والمعاهد العليا على أن ينخرط أبناء وبنات شعبنا من الشمال والوسط المتواجدين معنا في هذا التوجه، وذلك وفقا لخطة 2040 المعدة لذلك.
خامسا: بناء الحراك النسائي وفقا لخطة عامة برؤية 2040 تعتمد الفهم العميق لخصوصيتنا الاجتماعية والهويتية، وعلى أن المرأة العربية المدرسة حجر الزاوية في بناء الأسرة والمجتمع برمته.
سادسا: بناء صندوق النقب وجمعيات خيرية متعددة المهام كسند داعم لعمل التمكين المجتمعي في كل المجالات المذكورة أعلاه.
سابعا: بناء ذراع إعلامي حديث يتعامل مع التحديات اليومية والتاريخية وحملة التحريض والسياسة الممنهجة التي تستهدف وجودنا برمته.
ثامنا: تعتمد كل المؤسسات الجماهيرية المقترحة مبدأ التمثيل غير الحزبي والحركي داخلها مع ترحيبها الكامل بدعم الجميع لها من الخارج.
تاسعا: كل الجهود ومعها السلطات المحلية العربية يجب أن تنصب على حل مؤسسات دولة البدو، سلطة تطهير وتطيير البدو، على أن يعود تعاملنا مع مؤسسات ووزارات الدولة مباشرة أسوة بباقي السكان اليهود والعرب.
نحو إعادة بناء الحركة الجماهيرية في النقب!!
بقلم : د.عامر الهزيل ... 16.01.2022