أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بيروت.. لبنان :165 إصابة في مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين أمام البرلمان وما زالت الاشتباكات مستمرة!!
18.01.2020

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء بوسط بيروت الذي يشهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، مساء اليوم السبت.وقال مكتب الرئاسة اللبنانية إن عون “دعاهم للحفاظ على أمن المتظاهرين السلميين والأملاك العامة والخاصة وإعادة الهدوء إلى وسط بيروت”.وتشهد العاصمة اللبنانية مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، قرب مقر مجلس النواب (البرلمان)، أصيب خلالها 165 شخصا، وفقا للصليب الأحمر اللبناني.وقال متحدث باسم الصليب الأحمر، مساء السبت، إن فرق المنظمة التي باتت في حال “استنفار قصوى” نقلت أكثر من 65 شخصاً حتى الساعة من وسط بيروت إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، بينما أسعفت أكثر من مئة شخص في المكان.وقالت ريا الحسن وزيرة الداخلية اللبنانية إن من غير المقبول أن يعتدي المحتجون على قوات الأمن. وكتبت في تغريدة “أكتر من مرة تعهدت أنو أحمي التظاهرات السلمية، وكنت دايما أكد على أحقية التظاهر. بس أنو تتحول ها التظاهرات لاعتداء سافر على عناصر قوى الأمن والممتلكات العامة والخاصة، فهو أمر مدان وغير مقبول أبدا”. كما علق رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على الأحداث قائلا على تويتر “مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط #بيروت مشهد مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي وينذر بأوخم العواقب. لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية”. وضمن مسيرات بعنوان “لن ندفع الثمن”، تجمع محتجون أمام البرلمان؛ احتجاجا على استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية.وجدد المحتجون مطالباتهم باستقلالية القضاء، ومحاسبة الفاسدين، وتشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب السياسية، مع استبعاد الوجوه الوزارية القديمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة. واندلعت النيران في مخيم احتجاج بوسط بيروت، مساء السبت. ولم يتضح سبب الحريق. فيما نفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام بعض أفرادها بحرق المخيم.كما انطلقت مسيرات احتجاجية نحو مقري جمعية المصارف والمصرف المركزي اللبناني بالعاصمة، في وقت يعاني فيه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.وشارك محتجون في مسيرات بمدينة طرابلس شمالا ومدينتي صور والنبطية جنوبي لبنان.ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من ذلك الشهر.ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أكثر من أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين المحتجين، الذين يدعون إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيلها حتى الآن.!!


1