أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق.. سوريا : مقتل وجرح عشرات الأشخاص في انفجار بالرقة السورية!!
23.12.2019

قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي السوري، حسبما أفاد مصدر طبي في البلدة اليوم الاثنين.وقال المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن من بين القتلى طفلان وامرأتان، مضيفا أن من المصابين ثلاثة أشخاص حالتهم حرجة.وأضاف المصدر بأنه تم نقل الجرحى إلى تركيا لعدم وجود مشفى في مدينة سلوك.وقال قائد في الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر المعارض لـ(د.ب.أ) إن الانفجار هو الأعنف في بلدة سلوك ،متهماً وحدات حماية الشعب الكردية "بي واي جي" بأنها وراء الانفجار ".وشهدت بلدة سلوك التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا منذ منتصف شهر تشرين أول /أكتوبر الماضي، خلال الشهرين الماضيين 4 تفجيرات راح ضحيتها أكثر من 15 قتيل وعشرات الجرحى. من ناحية أخرى استعادت قوات النظام السوري السيطرة على عشرات البلدات والقرى في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا من الجهاديين بعد ايام من المعارك العنيفة التي اسفرت عن مقتل تسعة مدنيين الاحد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ودفعت الغارات الجوية الكثيفة عشرات آلاف المدنيين الى النزوح، علما بان تسعة منهم قتلوا الاحد في غارات للقوات الروسية فيما كانوا يحاولون الفرار من العنف، بحسب المرصد.ومنذ مساء الخميس، اسفرت مواجهات دامية في محيط مدينة معرة النعمان في جنوب ادلب عن مقتل 187 مقاتلا، وفق المصدر نفسه.وسيطرت قوات النظام على 29 بلدة وقرية في المنطقة، وفق المرصد، وتقترب تدريجا من معرة النعمان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "هذه محاولة للاقتراب من معرة النعمان".ويواصل سكان المدينة الفرار منها الاحد خشية تقدم جديد لقوات النظام، وفق ما افاد مراسل لفرانس برس في المكان. وقال المرصد ان اكثر من ثلاثين الف شخص فروا من منطقة المعارك في الايام الاخيرة.وأفاد أحد السكان ويدعى ابو أكرم أنّ عمال الإغاثة يسابقون الوقت لإخراج الأسر من المدينة.وصرّح الأب لخمسة أبناء لفرانس برس والذي عجز عن توفير سيارة تقل اسرته الى الشمال "الكل يحاولون بكل طاقتهم إخراج الأسر لكنّ الوقت لا يسعفهم".وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، التي تؤوي ونواحيها ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.ورغم التوصّل في آب/أغسطس إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام لأربعة أشهر في إدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية.وبلغت حصيلة القتلى في المحافظة منذ نهاية آب/اغسطس اكثر من 230 بحسب المرصد.وفي تشرين الاول/اكتوبر، قام الرئيس بشار الاسد باول زيارة للمنطقة منذ اندلاع النزاع في 2011، مؤكدا ان معركة ادلب تشكل منعطفا لانهاء الحرب.وتجددت المعارك والقصف منذ 16 كانون الاول/ديسمبر، ما دفع عشرات الاف المدنيين الى المغادرة وسط الخشية من كارثة انسانية، وفق الامم المتحدة.وهذا الاسبوع، ارتفعت حصيلة القتلى لتتجاوز اربعين مدنيا. والاحد، قضى تسعة مدنيين في استهداف للطيران الروسي لمجموعة سكان يفرون من معرة النعمان وانحائها، بحسب المرصد.!!


1