قدر الأقدار أم قدرة الانسان من صنعت قدري وحرّكت قدرتي؟
جمهور أرضي , بيارة البرتقال ورؤية رشاش أجّجوا غضبي
هنا نحن وهناك هي على الخريطة الانسانية حيث مسقط رأسي
تدور في فلكي وأدور في كواكبها الثائرة الهائمة الحالمة عودتي
عودة لا عودة عنها وان سابق عمري وشقّ القمرظلال خيالي
لا بأس في التسكع حينا هنا وحينا بين الوجوه الغريبة واللون القاني
هنا يأتي قدر الأقدار لكن قدري أغيره بمشكاة الارادة لأعرف طريقي
قد أضل الطريق بفعل أسود لئيم ورصاصة غدر لا تعرف حدودي
وأصطدم بجدار الارض وأتخبط بجمال العصفور الآتي من سمائي
قد, ربما, ولكن ليس من "لو وأخواتها" أن يجلسنّي لأسامر شبح غربتي
نخلق الفعل لنفعل ولا لردة الفعل أن تفعل بنا فعل ماضي
ما سيأتي وتجاعيد أجدادي ملّوا صبري وآثروا عنفواني
أجلسني حدسي لأفكر ثم أغفوا لأصحوا على حروف تغني أوطاني
يسمعني الصدى وأركض اليه لأعانق الثرى وأحلم ببيت طيني
هو ليس بالكثير ولا بالكبير لكن بالقليل أتنشّق وأتشدّق بالبعيد الآتي
هو يوم لابد منه ولابد لنا أن ننله ولو طويت الأنظار وصفّدت الأيادي
سأبقى أنا لقربك جاثما على ركبتيّ, حانيا رأسي, ورافعاً هامتي
الماضي ,الحاضر, المستقبل وكل الضمائر تناديكي
فلســـــطين
قدري!!
بقلم : مها صالح ... 05.04.2016