أفاد نادي الأسير، بأن الاحتلال الإسرائيلي أصدر أكثر من 1600 أمر اعتقال إداري منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية حزيران/يونيو الماضي، فيما نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان إلى سجن نفحة.وأوضح النادي أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية حزيران 1132، من بينهم ثلاث أسيرات و18 طفلا، مبينا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003.وذكر أن ما يزيد عن 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداريّ مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.وبين نادي الأسير أن أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ كانت مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة، خلال العام الماضي 2022، وبلغت 2409، فيما كانت ‏أعلى نسبة في كانون الأول/ ديسمبر 2022، وبلغت 315.إلى ذلك، أفادت هيئة الأسرى، أن أسرى سجن عسقلان وصلوا، اليوم الثلاثاء، إلى سجن نفحة "قسم 10".وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان إلى سجن نفحة.وبحسب هيئة الأسرى وشؤون المحررين، فإن هذه الخطوة المفاجئة لم تعرف بعد أسبابها.وفي سياق التضييق على الحركة الأسيرة والتنكيل بالأسرى، اقتحمت قوات القمع التابعة لسجون الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، غرف أسرى الجبهة الشعبية، في معتقل جلبوع، وحولت بعضهم إلى التحقيق، وعزلت أحدهم بشكل مفاجئ.وقال مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، في بيان مقتضب، إن قوات القمع اقتحمت غرف الجبهة الشعبية في سجن جلبوع، وحولت الأسرى القادة وائل الجاغوب، ونادر صدقة، وحكمت عبد الجليل، وأحمد العارضة إلى التحقيق.وجرى نقل الأسير القيادي بالشعبية وائل الجاغوب من سجن جلبوع، إلى عزل سجن سلمون.وأشار مركز "حنظلة" إلى أنّ الجبهة الشعبية تُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أسراها وأوضاعهم في السجون.وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.