لا يزال وضع الأسيرتين الفلسطينيتين فاطمة شاهين، وعطاف جرادات، صعبا للغاية، بسبب تواجدهما حاليا في “قسم السجينات الجنائيات” في سجن “ترتسا” الإسرائيلي، ما يهدد حياتهما بالخطر.ولم تفلح مطالبات قيادة الحركة الأسيرة طوال الأيام الماضية، في دفع الاحتلال للتراجع عن قراره التعسفي، بنقل الأسيرتين اللتين كانتا تتوجدان في “عيادة سجن الرملة”، لعلاج إحداهما حيث كانت الثانية ترافقها في رحلة علاجها، إلى ذلك القسم الذي يضم سجينات جنائيات إسرائيليات، متواجدات على خلفية قضايا مخدرات وغيرها من القضايا.وإلى جانب افتقاد الأسيرة المريضة شاهين للعلاج والرعاية في ذلك السجن الإسرائيلي المخصص للجنائيات، يتهدد حياتها وزميلتها جرادات، خطر تعرضهما للاعتداء من قبل الجنائيات.وكانت قيادة الحركة الأسيرة هددت باتخاذ خطوات احتجاجية كبيرة، رفضا لهذه العملية الانتقامية من الأسيرتين.وفي السياق، ذكر نادي الأسير أن المعتقل إسماعيل إبراهيم حلبية (34 عامًا)، من بلدة أبو ديس في محافظة القدس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ عدة أيام، رفضًا لاعتقاله الإداري في “سجن عوفر”.وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن حلبية معتقل منذ يوليو من العام الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال خمس مرات على الأقل، وأمضى نحو ثماني سنوات في سجون الاحتلال، جلّها رهن الاعتقال الإداري.وهذا الأسير متزوج وأب لخمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر (11 عامًا)، وأصغرهم يبلغ من العمر عامين.وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري (الاعتقال بذريعة وجود ملف سري)، مستهدفة الفئات كافة بمن فيها النساء والأطفال.
أسيرتان فلسطينيتان تعيشان أوضاعا مقلقة وخطيرة بين “الجنائيات الإسرائيليات”!!
29.07.2023