أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
لهيب الصيف يحول حياة الأسرى إلى جحيم.. وسلطات الاحتلال تضع ألواحا حديدية أمام النوافذ لحجب الهواء!!
19.07.2023

تزداد في هذه الأوقات أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الصحراوية منها سوءا، بسبب موجات الحر المرتفعة، بسبب بيئة وتركيبة السجون، التي تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال انتهاج سياسة “الإهمال الطبي” ضد الأسرى المرضى، وأبرزهم الأسير وليد دقة، الذي انطلقت حملة جديدة تنادي بإطلاق سراحه.وبشكل مستمر يشتكي الأسرى في سجون الاحتلال، من افتقار السجون إلى أجهزة وأدوات التهوية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود نوافذ تهوية كافية في غرف الاعتقال والزنازين، ذات الأبواب الفولاذية، والشبابيك الضيقة.كما تؤخر كثيرا سلطات الاحتلال إدخال الملابس الصيفية للأسرى، خاصة القطنية، وهو أمر تكرره في فصل الشتاء، حين تحرمهم أيضا من أجهزة التدفئة، والأغطية.وتقول وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إن معاناة نحو 5000 أسير في سجون الاحتلال تتضاعف بشكل كبير خلال فصل الصيف والارتفاع الحاد في درجات الحرارة، نظرا لبيئة السجون وتركيبتها، التي لا يمكن التعايش معها خلال فصول العام.وفي سياق الحديث عن معاناة الأسرى، انطلقت حملة بالتعاون مع وزارة الإعلام وكافة مؤسسات الأسرى، لإطلاق سراح الأسير وليد دقة، وذلك في ذكرى ميلاد هذا الأسير الذي يصادف 18 يوليو.وجاءت الحملة من خلال توحيد موجة بث إذاعية خاصة، عند الساعة 11 صباحاً، وإطلاق حملة الكترونية بعنوان “#الحرية لوليد دقة”.وهذا الأسير المريض بنوع نادي من السرطان، ولد في 18 يوليو 1961، والذي يبلغ حاليا من العمر 62 عاما، أمضى منها 38 عاما في سجون الاحتلال.وكان من المفترض أن يطلق سراح هذا الأسير في مارس الماضي، بعد أن انتهت مدة حكمه البالغة 37 عامًا، إلا أن الاحتلال أضاف عامين من السجن على محكوميته.وكان هذا الأسير خضع قبل عدة أشهر لعملية جراحية، جرى خلالها استئصال جزء من الرئة، ولا يزال يعاني من آثار تلك العملية، وقد حذرت مؤسسات الأسرى سابقا من تعرضه للموت المفاجئ، فيما لا تزال سلطات الاحتلال ترفض إطلاق سراحه، لتلقي العلاج اللازم في الخارج.هذا وأكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، غالبيتهم في عيادة سجن الرملة، بينها 24 حالة تعاني من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة.

1