أُصيب عنصران في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، بعملية دهس مزعومة، نُفِّذت عند حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، فيما شرعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ في عملية بحث عن منفّذ العملية، الذي فرّ من المكان.يأتي ذلك بعد وقت وجيز من إعلان وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، بقاء عدد من المسؤولين الذين رافقوه في زيارته إلى البلاد، في "المنطقة"، وذلك "للحدّ من التوتر"؛ وذلك في ختام زيارته للبلاد، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.وذكر طاقم طبيّ إسرائيلي وصل إلى المكان، أن أحد المصابيْن "في حالة متوسطة مع إصابات في أطرافه"، مشيرة إلى أن إصابة الآخر طفيفة.ونُقل أحد الجنديين المصابين إلى المشفى، لاستكمال تلقي العلاج، في حين تلقى الآخر، العلاج في المكان.وقال جيش الاحتلال في بيان: "ورود بلاغ عن عملية دهس في منطقة مفترق تبواح (زعترة)".وأضاف البيان المقتضب، أن قوات جيش الاحتلال "تتابع تفاصيل العملية".وفي تصريح صحافيّ أدلى به عقب العملية، قال الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن "عملية الدهس البطولية على حاجز زعترة في نابلس تأتي في إطار عمليات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على مقدساتنا وشعبنا، وآخرها الإجراءات القمعية الوحشية بحق الأسرى".وذكر القانوع أن "هذه العملية... تأتي بالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الأسرى، وحالة الغضب في داخل السجون، لتؤكد على قدرة المقاومة على الرد وجاهزيتها للدفاع عن الأسرى، وأنهم ليسوا وحدهم".
إصابة جنديا احتلال بعمليّة دهس عند حاجز زعترة جنوب نابلس!!
31.01.2023