أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر مليوني شجرة زيتون على أرض فلسطين منذ 1967!!
29.11.2022

تزامنا مع اليوم العالمي للاحتفال بشجرة الزيتون، يستذكر مركز أبحاث الأراضي، أن الاحتلال الإسرائيلي يدمّر الزيتون على أرض فلسطين.وجاء في تقرير مركز الأبحاث أن العالم يحتفل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام في اليوم العالمي لشجرة الزيتون، بعد أن قرر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو” في دورته الـ 40 المنعقدة في عام 2019، اعتبار هذا اليوم يوماً عالمياً لشجرة الزيتون.وتعتبر شجرة الزيتون في فلسطين هي الأشهر على الإطلاق، فالفلسطينيون القدماء هم أول من طور زراعة الزيتون واستخراج زيته واستثماره بصورة صحيحة.ويتابع المركز في بيانه “كيف لا وفلسطين تمتلك أقدم شجرة زيتون في الكون (شجرة الولجة – جنوبي القدس) والتي قدر خبراء اليونسكو عمرها بحوالي (5500) عام. وجبال فلسطين الصخرية مليئة بالحفر الصخرية التي كانوا يعصرون الزيتون فيها، ثم طوروها لزراعة العنب، وزيت الزيتون والزعتر يعتبر الغذاء الرئيسي لكل فلسطيني حتى أصبح جزءا من التراث الغذائي والهوية الثقافية.”وقال “إن شجرة الزيتون التي ذكرها الخالق في قرآنه هي البرهان على فلسطينية وعروبة هذه الأرض، وهي تنفي الرواية الصهيونية الاحتلالية… لكن الاحتلال الإسرائيلي سعى وما زال بكل السبل المتاحة من أجل فصل الإنسان الفلسطيني عن التمسك بقدسية أشجار الزيتون حتى يفصله عن أرضه ليسهل استيلائه عليها”.وأضاف”إننا في فلسطين في هذه المناسبة لا بد أن نعلي الصوت لنقول للعالم: كفاكم صمتاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الزيتون الفلسطيني – حرقاً وتقطيعاً وتسميماً وتلويثاً وتجريفاً واقتلاعاً … فشجرة الزيتون التي يقتلعها الاحتلال هي بمثابة الابن الفلسطيني الذي يسقط شهيداً.” كما أكد المركز على أن هذا الاحتلال الذي اقتلع وحرق وأغرق بالمياه العادمة منذ مطلع هذا العام فقط حوالي 13130 شجرة زيتون واقتلع منذ بدء الاحتلال حوالي 2 مليون شجرة زيتون، هو احتلال مجرم بحق الانسانية وبحق البيئة والعدالة المناخية.وخلص المركز للقول”إننا في فلسطين ونحن نزرع ونقلّم ونحرث ونناجي أشجار الزيتون لندعو العالم للتدخل لحماية هذه الشجرة المباركة التي يسعى الاحتلال لاقتلاعها من وطنها ومهدها”. يشار الى أن جهات إسرائيلية باعت وتبيع أشجار زيتون عريقة يتم اقتلاعها من الأراضي الفلسطينية وتستخدم لتزيين مداخل مستوطنات فتبدو في مشهد غريب متناقض يذكّر بقول محمود درويش “لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت الدمع”.!!

1