أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
غلوبو البرازيلية: فلسطين الدولة رقم 33 في كأس العالم!!
29.11.2022

سلطت واحدة من أشهر وألمع المنصات الإعلامية في أمريكا الجنوبية، الضوء على الظاهرة الأكثر انتشارا في الشوارع والملاعب القطرية، بالحضور الطاغي للعلم الفلسطيني، الذي يمتزج مع أعلام الدول العربية الأربع المشاركة في نهائيات كأس العالم، لإحياء واحتضان القضية الفلسطينية، في المحفل العالمي، الذي يُقام للمرة الأولى في دولة عربية.وقالت شبكة “غلوبو” البرازيلية، في تقرير بعنوان “الدول العربية تحتضن فلسطين في قطر: الدولة الثالثة والثلاثون المونديالية”، إن ما يحدث في المونديال القطري، يعكس دور وتأثير كرة القدم، في لم شمل العرب من مختلف الدول، بما في ذلك أولئك الذين أخفقوا في التأهل لكأس العالم، يتسابقون جميعا في رفع الأوشحة واللافتات، التي تحمل رسالتهم “الحرية لفلسطين”.وجاء في التقرير، أن الأمر لا يقتصر على امتزاج العالم الفلسطيني الأبيض والأسود والأحمر والأخضر مع ألوان الأعلام في كل مباراة لفريق عربي في مونديال قطر، وخاصة مباريات تونس، بل أيضا في الشوارع والطرقات والأماكن العامة، يحمله المصريون والجزائريون والأردنيون والسوريون والمغاربة والسعوديون والقطريون، مع الأوشحة التي تذكر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني.ونقلت الشبكة عن مواطن مصري يدعى أدهم عمار شوهد بالعلم الفلسطيني ملتفا حول جسده، قوله إن كرة القدم، من الأمور البسيطة، التي توحد الأمة العربية، مضيفا “لكنهم متنافسون في السياسة بسبب الغرب والغطرسة والعديد من المواقف الأخرى، أما الآن.. فلسطين هي الدولة 33 في المونديال، فلسطين موجودة، هذا ما نريد أن نظهره، فلسطين هناك ونحن نحب فلسطين لأنها في دمائنا”.وبعد استعراض آراء مشجعين من بلدان أخرى عربية، انتهى التقرير بالتذكير، بأن فلسطين تكافح من أجل أن تكون دولة ذات سيادة في السياسة الدولية، لكن على مستوى كرة القدم، لديها اتحاد محلي وتشارك باستمرار في التصفيات الآسيوية والمناسبات العربية، وذلك منذ حضورها الأول في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.وعلى النقيض من حالة التلاحم العربي الفلسطيني في الدوحة، يتعمد أفراد البعثة الإعلامية الإسرائيلية، إخفاء هويتهم، بعد صدمتهم من طريقة تعامل المشجعين العرب معهم، والموثقة في عشرات المقاطع والصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باتفاق جماعي على تجنب الحديث أو الظهور مع أي وسيلة إعلامية إسرائيلية.

1