أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد حاجزي حوارة وبيت فوريك المقامين جنوبيّ وشرقيّ مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية المحتلة، واحتجزت عشرات المركبات الفلسطينية، بزعم تعرّض سيارة وحافلة للمستوطنين لإطلاق نار صباح اليوم، على طريق مستوطنة ألون موريه المقامة على أراضي القرى الشرقية لنابلس.وقال الناشط مناضل الصيفي لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل، واستدعت المزيد من آلياتها العسكرية، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً، واحتجزت المواطنين على الحاجزين في وقت ذروة توجه الموظفين والطلاب إلى أعمالهم ومدارسهم.وأشار الصيفي إلى أن الحادثة وقعت في المكان ذاته الذي شهد ما تعرف بعملية إيتمار المقامة على أراضي نابلس، عام 2015، عندما تمكنت خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، من قتل مستوطنين بإطلاق الرصاص عليهما من مسافة قريبة.على صعيد منفصل، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي بلدة سلواد بشكل كامل، منذ أكثر من شهر، وهما من المداخل الرئيسة الرابطة بين المنطقة الشرقية ومدينة رام الله.في سياق الاعتقالات، أكدت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الشاب مصطفى عنايا من بلدة عزون شرق قلقيلية شماليّ الضفة الغربية، واعتقلت الشاب نهاد أبو مرجانة من بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت أيضاً الشابين محمد عيسى حجازي وحمادة حسين حجازي، وهما من بيت لحم جنوبيّ الضفة، واعتقلت الشاب محمد السعو والفتى منصور إبراهيم العباسي، وهما من القدس.أعلنت مجموعات عرين الأسود في بيان لها، قيامها بعملية نوعيّة صباح هذا اليوم، وقالت إنه "تم رَصد حافلة للمستوطنين بالقرب من حاجز مغتصبة (ألون موريه)، ومن ثم استهدافه بوابل كثيف من رَصاص مُجاهدينا".في غضون ذلك، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من حواجزها العسكرية في المنطقتين الشرقية والجنوبية من نابلس خصوصاً على مداخل البلدات هناك، وسط إجراءات مشددة.!!