أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
الفلسطينيون يرفضون الاستنتاجات الأمريكية غير الحاسمة في مقتل أبو عاقلة!!
05.07.2022

“النيران الإسرائيلية ربما تكون مسؤولة عن قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، لكن الاستنتاجات ليست حاسمة”، هذه هي النتيجة المتوقعة التي توصلت إليها وزارة الخارجية الأمريكية. فالرصاصة كما تزعم وزارة الخارجية الأمريكية، كانت متضررة جدا ما منع التوصل الى استنتاج واضح. وأضافت ليس هناك سبب للاعتقاد أن إطلاق النار الذي قتل الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في مايو/ أيار الماضي كان متعمدا.وردّ النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب بالقول إن “التقارير الفنية تؤكد أن حالة الرصاصة تسمح بمطابقتها مع السلاح الذي أطلقت منه”. وعبرت النيابة العامة عن استغرابها مما صرح به الجانب الأمريكي، وتؤكد أن المقذوف الناري قابل للمطابقة مع السلاح المستخدم، هذا إلى جانب أن استهداف الشهيدة شيرين أبو عاقلة ووفقاً للأدلة والبيانات القاطعة، كان بشكلٍ متعمد، ومن غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير إلى أن الاستهداف كان متعمدًا”. بدوره حمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل أبو عاقلة.وقال في تصريح صحافي إن “الفلسطينيين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال التلاعب بنتيجة التحقيق الفلسطينية، وسنتابع قضية اغتيالها في المحاكم الدولية، خاصة أمام محكمة الجنائية باعتبار أن اسرائيل هي المسؤولة عن قتلها وعليها أن تتحمل النتائج”.ورفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، محاولات حجب الحقيقة أو الإشارات الخجولة في توجيه الاتهامات لإسرائيل في اغتيال أبو عاقلة.
وكان الناطق العسكري للاحتلال قد قال إن تحقيقا باليستيا، أي تحقيقا مخبريا لتحديد البندقية التي انطلقت منها الرصاصة التي نقلتها السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، يظهر أنه لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة عن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، مدعيا في بيانه أنه منذ “الحادثة المؤسفة”، يقوم الجيش بالتحقيق لمعرفة ملابسات مقتل أبو عاقلة.وعبر الناشط الأهلي الفلسطيني من داخل أراضي 48، أمير مخول، عن موقف فلسطينيين كثر بقوله إنه في كل مرة يلدغ الفلسطيني من الجحر الأمريكي، نقول هذه المرة الأخيرة، إلى أن تأتي المناسبة التالية، مؤكدا أن استخلاصات الإدارة الأمريكية حول أبو عاقلة هي تبييض لجريمة الاحتلال. وتابع مخول على صفحته:” كان المطلوب فلسطينيا تسليم البيّنات فقط للجنايات الدولية لا للجناة ولا لمن يرعاهم ويدافع عنهم”.

1