أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
عائلة الغفاري من أم الفحم: هدم المنزل يوم الزفاف محاولة للانتقام منا!!
28.06.2022

اعتبرت عائلة الغفاري جبارين في أم الفحم إقدام السلطات الإسرائيلية، صباح الإثنين، على هدم منزلها في حي عين النبي بالمدينة، تزامنا مع حفل زفاف نجلها طارق، والذي يقام مساء اليوم، محاولة الانتقام منها، إذ بُني البيت منذ أكثر من 20 عامًا، لكن السلطات الإسرائيلية اختارت يوم زفاف نجل العائلة لتهدم فيه المنزل، في محاولة لتعكير فرح العائلة.وأثناء عملية الهدم، اعتدت القوات على النساء وكبار السن في المنزل المجاور للمنزل الذي هُدم، وذلك دون حدوث أي تصادم بين العائلة والقوات الإسرائيلية، إذ قامت القوات بالاعتداء على النساء وكبار السن عن طريق وحدة الكلاب الشرطية، واعتقلت حسين الغفاري، وهو والد العريس طارق الغفاري، بالإضافة إلى ابن عم العريس، ذر الغفاري جبارين.وقالت ابنة شقيق صاحب المنزل، تغريد حسن غفاري جبارين، لـ"عرب 48" إن "الهدم الذي حصل اليوم، كان مفاجئًا لنا، إذ أننا منذ أسبوع نتجهز للاحتفال بزواج ابن عمي طارق، الذي سيكون مساء اليوم. استيقظنا صباحًا على الجرافات وقوات الشرطة التي اقتحمت المنزل والمنطقة وباشرت بهدم منزل عمي حسين، وهو قيد الإنشاء".وأضافت أن "بيت عمي حسين قيد الإنشاء الذي تم هدمه ملاصق لبيته الذي يسكنه حاليًا. كانت النسوة داخل المنزل، وذلك للتحضير من أجل زيانة العريس عصر اليوم، لكن للأسف المؤسسة الإسرائيلية، قررت هدم المنزل قيد الإنشاء القائم منذ أكثر من 20 سنة، اليوم، واعتدت على النساء وكبار السن الذين تواجدوا في المكان. وعندما اقتحمت القوات ساحات المنزل، قامت والدة العريس بإلقاء السكاكر عليها، وذلك حتى تُبيّن لها أنه يوجد حفل زفاف، لكن الشرطة اعتدت على النساء عن طريق وحدة الكلاب الشرطية".وأكدت أن "ادعاء الشرطة أنه تم الاعتداء عليها أثناء عملية الهدم كذب وعار عن الصحة، لأن الجميع لم يكن يريد أي تصعيد، ويوجد حفل زفاف. الشرطة اعتدت على شقيقي ذر وعمي حسين، والد العريس، واعتقلتهما".وختمت تغريد جبارين بالقول إن "البيت موجود وسط حي عين النبي في مدينة أم الفحم، وهو ليس في الأحياء الخارجية إنما داخل أزقة أم الفحم، وقائم منذ سنوات طويلة، وتُرك كما تم بناؤه قبل 20 عامًا، ولم يحاول عمي تغيير أي شيء في المنزل. هذه هي سياسات وتصرفات إسرائيل التي نعرفها، المليئة بالحقد والكره واللئم تجاه المواطنين العرب، وهذا الأمر الذي اعتدنا عليه بالأفراح والأحزان والأعياد، لكننا غير مسلّمين بذلك، إذ سنستمر بحياتنا وسنعيش على أرضنا هنا".
*المصدر :عرب48

1