أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
الفصائل الفلسطينية في لبنان تجدد تمسكها بدور “الأونروا” حتى عودة اللاجئين وطنهم!!
09.06.2022

جددت الفصائل السياسية واللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان تمسكها بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة بالعودة إلى وطنه.وطالبت الفصائل واللجان في بيانات متفرقة، المجتمع الدولي بدعم الوكالة الأممية من أجل ضمان استمرار عملها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين ومن أجل التحفيف من معاناتهم ووضع حد لحالة الفقر والحرمان التي يتعرضون لها خاصة في لبنان.كما طالبت، مجلس النواب اللبناني الجديد بإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، مع التأكيد على بناء أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والمحافظة على السلم الأهلي في لبنان.وأعلنت الفصائل واللجان عن رفضها لمحاولات نقل مهامها إلى الدول المضيفة أو إلى مؤسسات دولية أخرى، مطالبين جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بحماية الوكالة من مشاريع الشطب والإلغاء.كما دعت، هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بتفعيل دورها ومتابعة أوضاع الشعب الفلسطيني والعمل على خدمته والمطالبة بحقوقه والدفاع عن قضاياه والسهر على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها.وفي السياق، عرض الخميس، وفد من دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن في بيروت، أوضاع وكالة “الأونروا” قبيل اجتماع اللجنة في منتصف هذا الشهر والقضايا المطروحة على جدول الأعمال سواء الأزمة المالية والسبل الكفيلة بمعالجتها أو حشد الجهود من أجل تجديد التفويض للوكالة نهاية هذا العام.ونقل الوفد قلق ومخاوف اللاجئين الفلسطينيين من استمرار الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على وكالة “الأونروا” وبعض الدول المانحة، محذرا من تداعيات حرب التجويع التي تشن ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بشكل خاص.وقدر الوفد الفلسطيني الجهود التي تبذل على أكثر من مستوى لتوفير الحماية السياسية والمالية للوكالة وابعادها عن دائرة الضغوط والتدخلات وباعتبار ذلك أولوية من شأنها أن تسهم في معالجة القضايا الأخرى.ودعا المجتمعون في بيان مشترك، مندوبي الدول العربية المضيفة لأن يكونوا صوت اللاجئين الفلسطينيين داخل اجتماع اللجنة الاستشارية التابعة لـ”الأونروا” وأن ينقلوا المعاناة الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة للاجئين جراء تخلف عدد من الدول المانحة عن دعم موازنة “الأونروا” نتيجة الضغوط التي تتعرض لها، داعيا اللاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمسة إلى تنظيم تحركات شعبية موحدة رفضا لسياسة الابتزاز المالي والسياسي وتمسكا بوكالة الغوث وبزيادة خدماتها.وفي نهاية اللقاء تسلم الدكتور الحسن من الوفد نسخة من مذكرة باسم “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” موجهة إلى رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية، اكدت على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الغوث باعتبارها واحدة من المرتكزات والمكانات التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين. كما تضمنت المذكرة العديد من المطالب والمقترحات:أولا: حث الدول المانحة على مواصلة دعمها للأونروا سياسيا وماليا وتوفير احتياجاتها من التمويل لتمكينها من أداء مهمتها، وتكريس الجهود الدولية والعربية والفلسطينية لضمان تجديد التفويض لوكالة الغوث، ورفض أية تعديلات على الصيغة المعمول بها منذ سنوات.ثانيا: توفير شبكة امام مالي للوكالة وللاجئين الفلسطينيين سواء من خلال تفعيل اتفاقات الشراكة والتعاون مع عدد من الدول أو عبر توسيع قاعدة المانحين، أو عبر تفعيل خطة تمويل جزء من موازنة الأونروا من قبل الأمم المتحدة وتوسيع برنامج الطوارئ.ثالثا: رفض مواقف المفوض العام بشأن الشراكات مع منظمات الأمم المتحدة، مع التمييز بين ضرورة تعاون الأونروا مع جميع المنظمات الدولية بهدف إغاثة اللاجئين، وبين أن تتحول هذه المنظمات إلى بديل عن الأونروا.. والتعاطي مع موظفي الوكالة باعتبارهم جزء من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحق بممارسة نشاطهم الوطني، ووقف كل أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها تحت شعار الحيادية، والاستجابة لمطالبهم.وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، قد تحدث الخميس، عن التحضيرات لمؤتمر اللجنة الاستشارية الذي سيعقد في بيروت، موضحاً أن الاجتماع سيضم ممثلين عن نحو 27 دولة، منها الدول العربية التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، وهي لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية، ودول أجنبية وغربية مانحة لـ”الأونروا” ووكالتها الأممية.ولفت تقارير إعلامية إلى أنه وفي اليوم الأول سيعقد كل من باسل الحسن والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، حيث سبق أن وجه الأخير رسالة تمهيدية لهذ المؤتمر، وتحدث عن نقص في تمويل “الأونروا”.وأوضح الحسن أنه ليس مطروحًا نقل التفويض من “الأونروا” إلى أي وكالة أخرى، داعيًا إلى التمييز بين الشق الاستشاري والتفويضي.

1