دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فجر اليوم، واعتقلت والده أحمد حمارشة ، وذكر شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين واقتحمت منزل عائلة الشهيد.وأضاف أن عناصر وحدة الهندسة في جيش الاحتلال دمروا جدران المنزل قبل أن يزرعوه بالمتفجرات ويدمروه مع ساعات الفجر الأولى.واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مع قوات الاحتلال خلال تدميرها للمنزل، استشهد خلالها المقاوم بلال كبها وأصيب آخرون بجراح بعضها خطيرة، وسط مناشدات من المساجد للتصدي لاعتداءات جيش الاحتلال.واستشهد حمارشة في شهر آذار/ مارس الماضي عقب تنفيذه عملية فدائية في "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.وتعتمد قوات الاحتلال هدم منازل الشهداء والأسرى، ضمن سياسة "العقاب الجماعي" لعائلات الفدائيين، لكن محللين وقادة سابقين في جيش الاحتلال يؤكدون أن هذه السياسة لم تنجح في وقف العمليات.من جهتها اكدت عائلة الشهيد ضياء حمارشة أن سياسة هدم البيوت التي ينفذها جيش الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، لن تكسر صمودهم.وقال عم الشهيد ضياء حمارشة في مقابلة "، عقب تفجير جيش الاحتلال منزل العائلة فجر اليوم: "بدل البيت المهدوم بنبني 100، والحمد لله على كل حال". وأضاف: هدم البيت ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا لكن نؤكد أننا سنعيد البناء.وأشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقل والد ضياء قبل هدم المنزل، وقال: بعد اقتحام المنزل أخبر ضابط مخابرات الاحتلال الذي رافق القوة والد ضياء أنه معتقل، وقد التحق بنجله يزن المعتقل منذ استشهاد ضياء.وشهدت بلدة يعبد اشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، خلال هدم منزل الشهيد ضياء حمارشة، أدت لاستشهاد بلال كبها وإصابة آخرين.!!