قضت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع بالسجن الفعلي 28 عامًا على الشاب نعمان الحويطي (22 عامًا) من حورة بعد إدانته بموجب صفقة إدعاء بقتل أخته نيفين العمراني طعنًا أمام والدتها. وبموجب صفقة الادعاء ولائحة الاتهام المعدّلة، اعترف نعمان بقتل شقيقته في بيت العائلة أمام عين والدته على خلفية جدال دار بينهما، حيث قام المتهم بضرب شقيقته والقائها أرضًا ثم طعنها بالقسم العلوي من الجسد وبعدها شقّ عنقها بسكين. والجدير ذكره أنّ لائحة الاتهام وصفت كل هذه التفاصيل التي اعترف بها المتهم على الرغم من عدم العثور على جثة المرحومة مطلقًا. وكان وكيل النيابة في لواء الجنوب قدم أيضا لائحة اتهام ضد ناصر العمراني أيضًا وهو ابن شقيق المغدورة، ونسبت له فيها تهمة الضلوع في الواقعة من خلال مساعدته للمتهم نعمان ولا تزال المحكمة لم تتخذ قرارا نهائيًا بشأنه. أما المتهم الثالث في القضية، وهو والد المغدورة - هملان العمراني)، فقد أدين بمخالفات عدم منع جريمة والاعتداء على زوجته بعد ان اقدم على صفعها لابعاد عن ابنتها المرحوة ، وقد قدّمت النيابة طلبا من أجل حبسه 5 سنوات لكن جلسة البت بالحكم تأجلت. وجاء في بيان صادر عن حنان حداد حاج،الناطقة باسم وزارة القضاء للإعلام العربي، ما يلي:"قبِلت المحكمة المركزيّة اليوم في بئر السبع اتفاق الإقرار بالذنب وحكمت على المتهم نعمان الحويطي الذي أدين بقتل شقيقته نيفين العمراني بالسجن 28 عامًا. وتحمّل المتهم المسؤولية واعترف بقتل شقيقته في منزلهما في حورة أمام عيني والدتهما، على خلفية شجار نشب بينهما. قام المتهم بضرب أخته، ألقاها على الأرض، وطعنها في الجزء العلوي من جسدها ثم ذبحها بسكين. شارك ابن شقيق المتهم والمرحومة ناصر العمراني في الخلاف وقام بركل المرحومة. ولم يتم العثور على جثة المرحومة حتى يومنا هذا. المدّعى عليه نعمان الحويطي، أدين بالقتل (عمدًا) وحكم عليه اليوم بالسجن 28 عامًا مع وقف التنفيذ. أدين المدّعى عليه ناصر العمراني، بالمساعدة والتحريض على القتل، وتمّ تأجيل الجلسة إلى مرافعة النّطق بالحكم. أدين المتهم الثالث والد المرحومة هملان العمراني بعدم منع جريمة والاعتداء على زوجته بعد أن قام بصفع زوجته لإبعادها عن المرحومة. في قضيته، التمست النيابة العامّة بفرض عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات عليه وتمّ تأجيل الجلسة. وتولى القضية المحامية أليكس دارنبوم والمحامي لؤي عزام من مكتب النيابة العامّة في لواء الجنوب (جنائي)."، الى هنا نصّ البيان.