أُصيب الجمعة، عشرات الفلسطينيين، بينهم 4 أُصيبوا بالرصاص الحيّ، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شهدتها عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة.وأُصيب 4 أشخاص بالرصاص الحي بينهم إصابة خطيرة في البطن خلال مواجهات قوات الاحتلال في مدينة الخليل.وقالت جمعية "الهلال الأحمر" في بيان، إن طواقمها تعاملت مع أكثر من مئة إصابة، منها 26 إصابة بالرصاص المطاطي، و75 حالة اختناق بالغاز، وحالة سقوط على الأرض نتيجة ملاحقة جنود الاحتلال، في بلدتي بيت دَجن وبيتا شرق وجنوب مدينة نابلس.وأضاف الهلال الأحمر أنه قدّم العلاج لـ 20 فلسطينيا أُصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دَجن، بينهم 3 نُقلوا إلى مركز صحي محلي لتلقي العلاج.وتابع الهلال الأحمر أن من بين الإصابات في بيت دَجن، مُسعفين، أُصيبا بالرصاص المطاطي، بعد أن اعتدى الجيش الإسرائيلي على سيارة إسعاف تابعة له.وقال إن الاعتداء على سيارة الإسعاف تسبب أيضا في تحطم الزجاج الخلفي للسيارة.وأضاف أنه تعامل أيضا مع 39 حالة اختناق بالغاز، وحالة سقوط واحدة على الأرض، في بيت دَجن.ووصف شاهد عيان المواجهات في بلدة بيت دَجن بالـ "عنيفة جدا"، مضيفا أن العشرات أصيبوا خلال تلك المواجهات وكانوا مُلقَون على الأرض قبل تقديم العلاج لهم.وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي لغايات استيطانية.وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، قال الهلال الأحمر إنه تعامل مع 6 إصابات بالرصاص المطاطي، إحداها في القدم لرجل في الـ65 من العمر، و36 حالة اختناق بالغاز، عولجوا جميعا ميدانيا.وتشهد البلدة منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، تشتد الجمعة، رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.وفي بلدة كُفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان، وفق بيان للناطق الإعلامي باسم حركة "فتح" في قلقيلية، مراد شتيوي.وأضاف أن "جنود الاحتلال داهموا البلدة قبل انطلاق المسيرة وأطلقوا الرصاص الحي بين منازل المواطنين، لمنع الشبان من إشعال الإطارات المطاطية قرب البوابة التي تغلق الشارع".وتشهد البلدة أسبوعيا فعاليات مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.وجنوب الضفة الغربية، اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات بين شبان وجيش الاحتلال، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل.وقال شاهد عيان إن الشبان أحرقوا بوابة، تؤدي إلى بؤرة استيطانية وسط المدينة، في وقت استخدم فيه جيش الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.ويشهد وسط الخليل، مواجهات يوم الجمعة من كل أسبوع، احتجاجا على سياسة الاحتلال الاستيطانية، وإغلاق أجزاء واسعة من وسط المدينة أمام الأهالي!!
عشرات الإصابات بينها بالرصاص الحيّ خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة!!
05.03.2022