أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47739
الاحتلال يشن حملة ضد الضفة ويعتقل أطفالا ويقتلع أشجارا ويصادر أراضي لتوسيع الاستيطان!!
15.02.2021

شنت قوات الاحتلال اعتداءات عديدة في الضفة الغربية، شملت اعتقال عدد من المواطنين بينهم صبية، وكذلك تنفيذ هجمات استيطانية من بينها الاستيلاء على مساحات من الأراضي، واقتلاع أشجار حرجية.واندلعت ليل أول من أمس السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تركزت في منطقة “حارة دار موسى”، وعلى شارع القدس ـ الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت صوب عشرات الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة الطور في القدس المحتلة، أحمد أبو سبيتان (16 عاما) ومحمد أبو الهوى (16 عاما) بينما قامت وحدة من المستعربين مساء أول من أمس باختطاف الشاب محمد حاتم أبو الهوى (19 عاما) من مركز البلدة.بالتزامن مع اندلاع مواجهات في الحي، وقعت مواجهات أخرى في بلد العيسوية، بعد أن داهمت قوات الاحتلال حي عبيد، كما اندلعت مواجهات في حي باب الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، بعد أن حضر جنود الاحتلال للمنطقة لحماية مستوطنين متطرفين قاموا باستفزاز المقدسيين.واعتقلت شرطة الاحتلال مساء أول من أمس السبت، 3 فلسطينيين من داخل المسجد الأقصى المبارك، وأفاد شهود عيان بأن أفراد الشرطة اقتحموا المسجد، وشرعوا بالتدقيق في هويات عدد من المواطنين واعتقلوا ثلاثة منهم.وكانت إحصائية محلية قد ذكرت أنه خلال الأسبوع الماضي استشهد مواطنان دهسا بمركبات مستوطنين في الأغوار وسلفيت، فيما أصيب خمسة إسرائيليين، ثلاثة جنود ومستوطنان، فيما اندلعت مواجهات في 71 نقطة مواجهة في مناطق متفرقة من الضفة والقدس، تخلل بعضها إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة على دوريات الاحتلال.واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة وأجروا جولات استفزازية استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم.ودعت هيئات وشخصيات مقدسية إلى إعادة إحياء “حملة الفجر العظيم” في المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد. وحث منظمو الحملة جموع المقدسيين والمصلين على “شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك”.وكانت حملة “الفجر العظيم” قد انطلقت من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل في ديسمبر/ كانون الأول 2019، تأكيدا على إسلامية المسجد، وحمايته من الأطماع الإسرائيلية، وانتقلت إلى المسجد الأقصى، ثم توسعت الحملة لتشمل كافة مناطق الضفة، ضمن الفعاليات الرافضة لمخططات الاحتلال.كذلك تواصلت الاعتداءات الاستيطانية في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ضمن المحاولات الرامية لنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.
واستولت سلطات الاحتلال على 19 دونما من أراضي قرية عزون عتمة، جنوب قلقيلية، وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ، إن الاحتلال أصدر أمرا عسكريا لوضع اليد على نحو 19 دونما غربي القرية، بهدف بناء 66 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة “اورانيت” المقامة على أراضي القرية. وشرعت أيضا باقتلاع أشجار حرجية في منطقة “عينون” شرق طوباس. وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال داهمت المنطقة المذكورة وشرعت باقتلاع الأشجار الحرجية، التي زرعتها وزارة الزراعة مؤخرا، بدلا من التي اقتلعها الاحتلال أواخر الشهر المنصرم.يذكر أن قوات الاحتلال اقتلعت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي نحو 10 آلاف شجرة حرجية في منطقة “عينون” شرق طوباس، على مساحة 200 دونم.وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة مواطنا فلسطينيا من بلدة سلوان على هدم بركسات يملكها، كما أخطرت عائلة بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى في سلوان.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطن عمر صيام، على هدم البركسات التي يربي فيها المواشي، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال قامت آليات الاحتلال بهدمها.وأصيب مساء أول من أمس السبت، عدد من المواطنين بحالات اختناق، أثناء تصديهم لاعتداءات مستوطنين على بلدتي عصيرة القبلية وقصرة، جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.يشار إلى ان جيش الاحتلال منع لجنة فلسطينية من ترميم محال تجارية تقع في قلب مدينة الخليل، بعد أن حضر الجنود إلى أحد الأسواق القديمة بالمدينة، ومنعوا العاملين فيه من المضي في ترميم محالهم.وكان مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، قد قال إن هناك ارتفاعا كبيرا جدا في اعتداءات المستوطنين منذ بداية العام الجديد. وأضاف “هذه الاعتداءات خطيرة جدا وتتمثل في الهجوم على المنازل واقتلاع الأشجار، وخلال الـ24 ساعة الماضية ارتقى اثنان من أبناء شعبنا جراء هذه الاعتداءات”.وأشار إلى أن الرهان ما زال على “الرد الجماعي من قِبل الأهالي وليس من قبل المزارع لوحده”. وأضاف “الكل الآن يحضّر نفسه للذهاب إلى حمصة الفوقا بالأغوار كرسالة ورد جماعي على جيش الاحتلال ومخططاته الاستيطانية”.

1