أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47739
السجن المؤبد لقاتل شقيقته في الزرازير والإفراج عن قاتل الطفلة آمال الجمالي من غزة بعد تنازل أولياء الدم والقاتل هو والد المغدورة!!
28.07.2020

فرضت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، السجن مدى الحياة (المؤبد) على الشاب حسين يوسف رحال (27 عاما) من قرية الزرازير، بعد إدانته بجريمة اختطاف وقتل شقيقته رنين (19 عاما)، في العام 2016.وكانت المحكمة قد أدانت، يوم 2 حزيران/ يونيو 2016، رحّال بجريمة قتل شقيقته.ويُستدل من لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، يوم 14 شباط/ فبراير 2016، أنه "في يوم 12 كانون الثاني/ يناير 2016، وصل المتهم شقيق المرحومة رنين رحّال (19 عاما) إلى منطقة حرشية بالقرب من بلدة المشهد ومعه مادة قابلة للاشتعال ومطرقة، بعد أن قام بإدخال شقيقته المرحومة لسيارته عنوة، وانطلق مبتعدًا بها من هناك حتى وصل إلى غابة „حنتون“ (قرب كفر مندا) وأخرجها من السيارة وضربها، ومن ثم قام بضربها حوالي 11 مرة بواسطة المطرقة التي كانت بحوزته، وانهال عليها بشدة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بسكب المادة القابلة للاشتعال على جثة شقيقته وأشعل النيران بها، وفر هاربا من المكان".وجاء في لائحة الاتهام أيضا أن "المتهم قام سابقا بدهس الضحية بسيارة عن قصد والتسبب لها بأضرار جسيمة"..يذكر أنه عثر على جثة الشابة رنين رحّال، يوم 13 كانون الثاني/ يناير 2016، قرب كفر مندا، وعليها علامات عنف شديد". وهناك على على الضفة الأخرى من الوطن المحتل أكد الناطق باسم النيابة العامة في قطاع غزة زياد النمرة لـ"الحدث"، أنه تم الإفراج عن قاتل الطفلة آمال الجمالي بعد تنازل أولياء الدم عن حقهم وهم أشقاء الطفلة ووالدها ووالدتها وشقيقاتها، مع الإشارة إلى أن والدها هو قاتلها.وقال: على ضوء وجود تنازل من كافة أولياء الدم في القضية أفرج عنه، ولكن النائب العام أصدر تعليماته بإصدار مذكرة توقيف جديدة بحق والد الطفلة آمال لخطورة هذه الواقعة على الرغم من التنازل.وأضاف: قانونيا، يجوز الإفراج عن القاتل في حال تنازل كافة أولياء الدم، لأنه أمر مخفف، ولكننا نظرنا في النيابة العامة إلى خطورة الأمر وأصدرت التعليمات بتوقيفه من جديد للمطالبة بالحق العام.وكانت نيابة غزة، قد نشرت بيانا، في وقت سابق، أكدت فيه، على أنها ستحيل المتهم في مقتل الجمالي إلى القضاء وستتطالب بإيقاع أشد العقوبات بحقه بعد قتله لطفلته البالغة من العمر 10 سنوات.وأكدت آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة في قطاع غزة، أن الإفراج عن قاتل الجمالي يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم بحق النساء والأطفال والمجتمع.وقالت صيام ": نحن مستائون من ردة الفعل الرسمية تجاه ما يحدث من اعتداء وقتل بحق النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا يعني أننا عدنا لنعيش في عصر الغاب، في ظل عدم وجود قوانين تحمي النساء وحقوقهن.ونفى رائد حلس، خال المغدورة، ما ورد في تصريح الناطق باسم النيابة عن تنازل والدتها وشقيقاتها وأشقائها عن حقهم بصفتهم أولياء الدم، وقال إن "هذه المعلومات عارية عن الصحة وسببت لنا الصدمة".وتساءل خال المغدورة، كيف يمكن أن يكون قاتلها هو نفسه ولي دمها؟ وهل يحق له التنازل عن جريمة هو ارتكبها؟. مطالبا بتطبيق عقوبة الإعدام بحق والدها ومن شارك في قتلها.وأضاف حلس: "تفاجئنا بمعلومات الإفراج عنه من خلال ما نشرت ، وتواصلنا مع النيابة وأكدوا لنا خبر الإفراج، مؤكدين أن الإفراج كان بسبب خلل في الإجراءات، لكن تم إلقاء القبض عليه من جديد".وقالت والدة الطفلة في إنها لم تتنازل عن حق ابنتها، وأنها تفاجأت بخبر الإفراج عن القاتل، مشيرة إلى أنه تم التواصل على الفور مع الجهات المختصة.!!

1