أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47740
بئر السبع..النقب: المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب يقرر تصعيد النضال ضد هدم المنازل!!
25.06.2020

يُنظم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وقفة احتجاجية في مدخل قرية الزرنوق، احتجاجا على هدم المنازل في قرية بير الحمام، وذلك تمام الساعة السادسة مساء اليوم الخميس وقرر المجلس واللجنة المحلية في قرية بير الحمام في اجتماع عقداه، بعد ظهر أمس، شارك فيه لفيف من الأهل والناشطين تصعيد النضال ضد هدم المنازل.وبالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية، اليوم، فسيتم إقامة معسكر عمل تطوعي لإعادة بناء البيوت في بير الحمام، بعد غد السبت.كما تقرر التحضير لمسيرة احتجاجية (سيارات) ومن ثم التوجه للقدس، ونصب خيمة اعتصام في القدس.وناشد المجلس "كل شخص حر في النقب أن يحذو حذو النضال حتى يساهم ويوثر بما يستطيع لمساندة أهلنا في النقب". وكانت قوات وآليات الهدم بحماية الشرطة، فد داهمت قرى الزرنوق وبير الحمام والرويس مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، يوم امس الأربعاء.ووفقا للتفاصيل المتوفرة، فإن آليات الهدم أقدمت على هدم 3 منازل بقرية بير الحمام، على إثره اندلعت مواجهات بين عناصر الشرطة والمواطنين.وجاء على لسان رئيس اللجنة المحلية في بير الحمام، حسين الرفايعة، أن "مواجهات واعتقالات وقعت خلال هدم منزل يعود ملكيته لعائلة الرفايعة في بير الحمام".وأضاف أنه "جرى تطويق القرية وإغلاقها من قبل قوات الشرطة، وهناك مواجهات واعتداء على النساء والأطفال والشبان".وأشار إلى أن "قوات الخراب أقدمت على هدم 3 منازل، وهذه عملية إجرامية وانتقامية من المواطنين في محاولة لكسر إرادتنا، لكننا إذ نؤكد أن هممنا مرفوعة وكل هذه المحاولات لن تثنينا عن مواقفنا تجاه أهلنا ووطننا".وفي سياق ذي صلة، نظمت أول من أمس، الاثنين، مظاهرة غاضبة لأهالي النقب أمام المباني الحكومية في بئر السبع، ضد عمليات الهدم وأوامر الإخلاء والترحيل والاستيلاء على الأراضي وتحريشها، والممارسات العنصرية بحق المواطنين.وتواصل السلطات الإسرائيلية مخططها هدم عشرات القرى العربية مسلوبة الاعتراف بالنقب، وتشريد سكانها، سعيا منها لمصادرة أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات آلاف الدونمات، وذلك ضمن مخطط تهويد النقب.ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات سكنية بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران.هذا، وشهدت البلدات العربية في البلاد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، وذلك بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في بلدات الطيرة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد وبلدات عربية أخرى في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وغيرها.!!

1