أكد جيش الاحتلال أنه يجد صعوبة في التعامل مع البالونات الحارقة والأكواع المتفجرة التي تطلق صوب مستوطنات غلاف غزة. ونقل موقع "ولاه" العبري عن المحلل العسكري الإسرائيلي "أمير بوحبوط" المحلل العسكري أن عدم تمكن جيش الاحتلال من التعامل مع البالونات والأكواع المتفجرة التي تطلق من قطاع غزة، أدى ذلك إلى انعدام الشعور بالأمن لدى مستوطني غلاف غزة. وأضاف المحلل أن المواد المتفجرة داخل العبوات الناسفة التي يلقيها الشبان مؤخراً تعتبر أكبر من العبوات التي كانت تلقى تجاه جنود الاحتلال خلال الأشهر الماضية. ونقل عن مصادر في جيش الاحتلال أنه تم مؤخراً تطوير آلة في غزة لإطلاق البالونات المتفجرة تجاه جنود الاحتلال والمستوطنات خلال فترة زمنية قصيرة جداً، ونجح الشبان في كثير من المرات بإلقاء ما يزيد عن مئة عبوة ناسفة خلال يوم واحد. وأكد "بوحبوط" أن البالونات المتفجرة أصبحت خلال الأسابيع تشكل تهديداً كبيراً على المستوطنين في غلاف غزة، وقد انفجر أحدها خلال الأسبوع الماضي قرب منزل في غلاف غزة مما أدى إلى أضرار مادية داخله .يشار إلى أن عضو كنيست الاحتلال حاييم يلين، ادعى أن عبوة متفجرة سقطت على بعد 200 متر منه، وأنه عانى لأسبوعين من طنين في أذنه جراء انفجارها.واشتكى يلين من عدم وجود صفارات إنذار بإمكانها التحذير من هكذا عبوات أو بالونات، قائلا إن قتال "إسرائيل" كان على مر السنين مع القسام لا مع البالونات والعبوات!!