عم الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، القطاع الحكومي في قطاع غزة المحاصر، وذلك بدعوة من نقابة موظفي غزة، حيث تسبب في شل عمل الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية في القطاع، وذلك احتجاجا على تجاهل حكومة الحمد الله وتنكرها لحقوق الموظفين.وشمل الإضراب شمل كافة المؤسسات الحكومية بما فيها المدارس، مع عدم تواجد المدرسين والطلبة.وكانت نقابة موظفي غزة أعلنت مساء السبت عن إضراب شامل اليوم الإثنين، في كافة المؤسسات الحكومية بسبب "استمرار تجاهل وتنكر حكومة المدللة لحقوق الموظفين وعدم صرف رواتبهم، ومع مرور قرابة خمسة شهور على اتفاق المصالحة ولا حل لملف الموظفين، ومع ازدياد معاناة الموظفين نتيجة لاستمرار فرض العقوبات بحق أبناء قطاع غزة كافة".وأضرب موظفو غزة جزئيا في 19 شباط/فبراير الجاري من الساعة العاشرة والنصف صباحا حتى نهاية الدوام، بدعوة من النقابة، احتجاجًا على "مماطلة الحكومة بصرف رواتبهم".وفي سياق متصل، أعلنت شركات النظافة في مشافي قطاع غزة تعليق إضرابها المفتوح عن العمل لمدة 15 يوما.وقال صاحب الشركة المشغلة لعمال النظافة أبو حازم الداية إن تعليق الاضراب يبدأ اليوم الإثنين لمدة 15 يوما، بعد اجتماع مع وكيلي وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي ود. يوسف أبو الريش على أن يتم حل قضيتهم خلال هذه المدة من خلال طرحها في اجتماع الحكومة يوم غد الثلاثاء.من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال تعليق الإضراب سامي العمصي، الذي أستمر لـ 16 يوما.وكان أكثر من 700 عامل نظافة في مشافي غزة توقفوا عن العمل لعدم تلقي رواتبهم لأكثر من ستة أشهر.واتفقت حركتا فتح وحماس في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالقاهرة على صرف حكومة الوفاق رواتب موظفي غزة مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على أن يستمر الصرف حتى شباط/فبراير 2018 لحين انتهاء عمل اللجنة الإدارية والقانونية التي ستبت بأوضاعهم، وهو ما لم يحدث!!