أحدث الأخبار
الخميس 03 تشرين أول/أكتوبر 2024
1176 177 178 179 180 181 1827634
7 شهداء في عدوان للاحتلال على جنين… واقتحامات في الخليل ونابلس!!
05.07.2024

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة فلسطينيين فيما أصيب آخرون بعضهم جروحه خطيرة، خلال عدوان جديد على مدينة جنين ومخيمها استمر نحو 4 ساعات.وبدأ العدوان صباح أمس الجمعة وذلك باقتحام وحدة من القوات الخاصة لمنطقة قريبة من المخيم تحمل اسم «أحراش السعادة»، وذلك بالقرب من معسكر قوات الأمن الرسمية غرب المدينة.وخلال الهجوم على المنطقة والتركيز على اقتحام منزل يخص عائلة الحشاش، أطلقت القوات مجموعة من قذائف «الأنيرغا» على المنزل الذي تمت محاصرته لساعات.وخلال الحصار قصفت طائرة مسيرة تجمعا للشبان في مخيم جنين، حيث أفاد مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وسام بكر، بوصول جثامين أربعة شهداء إلى المستشفى، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب «دوار العودة» في مخيم جنين، كما وصل جثمان شهيد خامس، ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في حي الزهراء في المدينة.ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى المدينة وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، قبل انسحابها.من جانبها، أعلنت «كتيبة جنين» التابعة لـ «سرايا القدس» أنها اكتشفت قوة إسرائيلية واشتبكت معها في منطقة حرش السعادة بالقرب من مخيم جنين.وأفادت وزارة الصحة بأن شهداء القصف هم: أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).ونعت حركة «فتح» «ابنها الشهيد العقيد في جهاز المخابرات العامة محمد جبارين والذي ارتقى خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين».وفي وقت لاحق أفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب همام أسعد حشاش (23 عاما)، عقب قصف قوات الاحتلال المنزل الذي كان يوجد فيه بقذائف «أنيرغا» في «حرش السعادة» غرب المدينة، مشيرة إلى أن الاحتلال احتجز جثمانه.ونقل الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان شهيد سابع وهو أحارث أسعد أحمد حشاش (19 عاماً) إلى مستشفى جنين الحكومي، ما رفع حصيلة الشهداء في جنين إلى 7 شهداء منذ ساعات الصباح.ونعت «كتائب القسام» في مدينة جنين الشهيدين الأخوين حشاش، إلى جانب شهيد ثالث من عائلة عريدي، فيما نعت «سرايا القدس» ثلاثة شهداء.والشهيد العموري أفرجت سلطات الاحتلال عنه من سجونها قبل نحو شهرين، وهو شقيق الشهيد جميل العموري الذي ارتقى في 10 حزيران/يونيو 2021 ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.وأعلن مستشفى ابن سينا وصول إصابة بالرأس فيحالة خطيرة.وقالت مصادر محلية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب استهدافهما برصاص الاحتلال من وحدة القناصين.وانسحبت قوات الاحتلال في وقت كان مصير نجلي المواطن أسعد حشاش، همام وحارث لا يزال مجهولا، ومن ثم أعلن ضابط المخابرات الإسرائيلي عن قتل همام واحتجاز جثمانه، ثم أعلنت جهات إسعاف فلسطينية عن انتشال جثمان الشهيد الثاني.ولحقت أضرار جسيمة في منزل المواطن حشاش، ومركبة ومنزل المواطن رياض أبو هزيمة، المجاور له. كما داهم الاحتلال منزل المواطن عنان جرار وحوله إلى نقطة عسكرية، وحطم محتوياته وسرق نقودا من داخله.وأضافت مصادر اعلامية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في «حرش السعادة»، وعند أطراف مخيم جنين.ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل المستهدف، واعتقل عددا من الشبان من محيطه.وأشارت مصادر محلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق داخل مخيم جنين وفي المدينة نتيجة استهداف قوات الاحتلال محوّل الكهرباء بالرصاص.وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بأعمال تجريف في الشارع العسكري ومنطقة دوار الجلبوني، ملحقة أضرارا واسعة في البنية التحتية.وفي سياق مواز، واصلت قوات الاحتلال اقتحام مدن الضفة الغربية، حيث اندلعت اشتباكات في جنين ونابلس مع تسجيل حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل بعدة آليات وانتشرت في عدة أحياء وشوارع، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل.
*اقتحام الخليل
كما أصيب خمسة مواطنين، بينهم سيدة، بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال الخليل.وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطـــــــنين، ما أدى إلى إصابة سيدة بشظايا في يــــــدها، وأربعة شبان في أطرافهم السفلية، نقلوا إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، جرى علاجهم ميدانيا. وأضاف عوض أن جنود الاحتلال داهموا عدة مناطق في البلدة، منـــــــها: عصيدة، ومثلث الطربيقة، وحارة أبو هاشم، وألقوا قنبلة صوت باىتــــــجاه مواطنين داخل بيت عزاء في منطقة عصيدة، كما اعتلوا أسطح عدة منازل.وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحياء رأس العين وكروم عاشور وفطاير في مدينة نابلس وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت.
…*ونابلس
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز السام.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب طارق بني شمسة من داخل محله التجاري عقب الاعتداء عليه، كما اعتدت قوات الاحتلال على الشاب حسن برهم بالضرب. وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال جبل أبو صبيح، وسط إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وكان أهالي بلدة بيتا قد أدوا صلاة الجمعة على قمة جبل صبيح بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة.يذكر أن مجلس وزراء الاحتلال المصغر «الكابينيت»، وافق على شرعنة بؤرة «أفيتار» الاستيطانية المقامة على الجبل، إلى جانب أربع بؤر أخرى في الضفة الغربية.ويتبع جبل صبيح لبلدتي بيتا وقبلان وقرية يتما جنوب نابلس، ويشهد فعاليات مقاومة شعبية سلمية ضد إقامة بؤرة «أفيتار» الاستعمارية.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بعدد من الآليات العسكرية، حيث داهمت أحياء «رأس العين»، و«الضاحية»، و«خلة العامود»، و«حارة الياسمينة» داخل البلدة القديمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنــــــابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات!!

1