أحدث الأخبار
الخميس 03 تشرين أول/أكتوبر 2024
1172 173 174 175 176 177 1787634
جيش الاحتلال يجبر الآلاف من سكان التفاح والدرج والبلدة القديمة في غزة على إخلاء منازلهم وابوعبيدة: قواتنا بخير وجندنا آلاف المقاتلين الجدد!!
08.07.2024

أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء استهدافات إسرائيلية لمناطق شرقي مدينة غزة.وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في بيان: “هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في مناطق سكنية في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لتلك المناطق بشكل جنوني”.وتابع: “الجيش الإسرائيلي استهدف منازل مأهولة في شارع يافا شرقي مدينة غزة ما أسفر عن وجود شهداء وعالقين تحت الأنقاض”.وتابع: “عمليات القصف والإنذار الإسرائيلي لإخلاء المناطق دفعت السكان للخروج منها نحو مصير مجهول، حيث لا يوجد لهم أماكن يلجأون إليها”.وأكد أن “اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي كانت مخيفة، وكانت الاستهدافات بشكل جنوني لنصف ساعة في المنطقة، ما أسفر عن أعداد كبيرة من الإصابات والشهداء”.وأضاف “تلقينا مناشدات من السكان في مناطق شرقي مدينة غزة لإخلائهم، ولكن لا يمكننا الوصول إليها بسبب القصف”.ومساء الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، بإخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها “المآوي المعروفة” غرب المدينة.واستهدفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف الأسري إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة”.لم يذكر بيان الجيش تفاصيل أخرى، ولكنه يُجري عملية عسكرية في حي الشجاعية، الذي يقع بالقرب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 يونيو الماضي، وقد بدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، بحسب شهود عيان.وفي 28 يونيو، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.واستهدف الجيش تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.وفي 27 يونيو الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها.وفي منشور على منصة “إكس”، خاطب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي “جميع السكان والنازحين المتواجدين في بعض المناطق بحي الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح”.وعادة ما تكون هذه الإنذارات مقدمة لهجمات عسكرية إسرائيلية عنيفة.ورغم ادعاء إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، إلا أن معظم ضحاياها في الواقع هم من المدنيين.كما أنها تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مرارا أن لا مكان آمنا في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان وفي أي وقت، دون أي اعتبار لوجود مدنيين ولا لوقوع مجازر يذهب ضحيتها أعداد كبيرة. من ناحيتة اعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "طوفان الأقصى" كان انفجارًا في وجه جرائم العدو.وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابًا له على تمسكه بأرضه، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.وأوضح أبو عبيدة أن طوفان الأقصى لم يكن بداية المقاومة لعدوان الاحتلال، بل كان ردًا على جرائم العدو.وأكد أن المجاهدين ما زالوا يقاتلون في غزة دون دعم خارجي، وأن الشعب الفلسطيني صامد بلا غذاء ولا دواء.كما أشار إلى أن مجاهدي القسام يقاتلون منذ 9 أشهر، ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا.وأضاف أن استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتف الشعب الفلسطيني حول مقاومته.واتهم جيش الاحتلال باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وقصف البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.وقال إن العالم شهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.وأكد أن جميع كتائب القسام الأربع والعشرين، مع جميع فصائل المقاومة، قاتلت العدو وكسرته في مختلف أرجاء القطاع.وأوضح أن العدو تلقى ولا يزال يتلقى ضربات موجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، وأن معركة رفح وما يسطره المجاهدون في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة المقاومة وفشل العدو وهزيمته.وشدد أبو عبيدة على أنه لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات.وأكد أن محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورًا للرعب والقتل، وسيخرج منه العدو مندحرًا مهزومًا.وأشار إلى أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير، وأنهم تمكنوا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد، مؤكداً أن هناك آلاف من المقاتلين المستعدين لمواجهة العدو متى لزم.!!

1