تدخل حرب غزة يومها الـ301، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة من خلال غارات تركزت، فجر الجمعة، على خانيونس، جنوبي القطاع، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد امرأة وإصابة آخرين بفعل قصف الاحتلال منزلاً في الشطر الغربي لخانيونس. كما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات، وسط القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.يوم الخميس، قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، خلال اجتماع عقدتاه في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي "لم ولن يحقق أياً من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية، سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات المدنية، وإن هذا لن يفت في عضدنا"، ودعتا الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم "لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني، في حرب الإبادة الجماعية، حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار".على صعيد المفاوضات الرامية إلى وقف حرب غزة المستمرة منذ حوالي عشرة أشهر، قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، الخميس، إن الولايات المتحدة "لا تزال تؤمن بأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة ليست فقط عاجلة، وإنما قابلة للتحقق، وسنواصل التركيز على سد الفجوات من أجل إعادة الرهائن إلى ديارهم، ووقف العنف، وتهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الظروف لمزيد من الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة العنف التي لا تنتهي".