أحدث الأخبار
الثلاثاء 01 تشرين أول/أكتوبر 2024
1109 110 111 112 113 114 1157631
الضفة: مقتل مستوطن في عملية مسلحة… وشهيدان في جنين!!
12.08.2024

قتل مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار نفذتها عناصر من المقاومة الفلسطينية في الأغوار الشمالية، في وقت اقتحمت قوات الاحتلال مدنا متفرقة في الضفة الغربية وسط اشتباكات أثناء تنفيذ حملة اعتقالات.ونفذت المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار مزدوجة بالقرب من مستوطنة «شدموت مخولا» في موقعين، حيث أصيب في الموقع الأول شخص بجراح متوسطة، وفي الموقع الثاني عثر على مستوطن مصاب في حالة الخطر الشديد ما لبث أن أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن موته.وقال جيش الاحتلال إن مسلحين أطلقوا النار من مركبة عابرة على عدة سيارات عند مفترق محولا على الطريق 90 في منطقة الأغوار.وبينت مصادر إعلامية عبرية أن الجريح بفعل العملية قد يكون مواطنا عربيا ممن يسكنون في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948.وعلق المحلل السياسي محمد علان دراغمة على العملية قائلا: «عملية إطلاق النار على خط 90 بالقرب من مستوطنة شدموت مخولا، ومن مركبة مسرعة، تشكل إنزالا خلف خطوط العدو وذلك لكونها وقعت في منطقة تشهد حالة استنفار أمني إسرائيلي دائم، وحواجز تغلق المنطقة».وبعد العملية أغلقت قوات الاحتلال مداخل أريحا وفرضت قيودها العسكرية على محيط المدينة بحواجزها العسكرية المقامة على المداخل، وأجبرت المركبات المارة على الوقوف والانتظار في طوابير.وفي الضفة أيضا، أعلن عن استشهاد الشابين صبحي أحمد صبحي البظ (36 عاما) من مدينة جنين، والمعتقل الجريح كفاح عصام ضبايا (34 عاما)، من مخيم جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ«وفا»، باستشهاد الشاب البظ، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي.وكان 5 شبان استشهدوا بقصف الاحتلال مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين يوم الثلاثاء الماضي فيما أصيب 6 آخرون بالشظايا والرصاص، منهم الشاب البظ، الذي أعلن عن استشهاده أمس.كما أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء اليوم، أنها تبلغت باستشهاد المعتقل الجريح كفاح ضبايا، من مخيم جنين، متأثرا بإصابته.في الموازاة، نفذت قوات الاحتلال عمليّات مداهمة وتفتيش في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها اشتباكات مسلّحة، وأسفرت عن اعتقال عدّة شبان. وأفادت مصادر محليّة باعتقال طالب الإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، حمزة زيود، والأسير السابق عدنان أبو الرشيد من بلدة السيلة الحارثية شمال جنين، والشاب أيمن سامر مرعي للضغط على شقيقه باسل لتسليم نفسه عقب اقتحام منزل ذويهما في بلدة كفرذان غرب جنين.وأعلنت كتائب «القسام» في كفرذان عن خوض اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة. كما أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت السيلة الحارثية بالرصاص والعبوات الناسفة.كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وزيد جمال، والأسير السابق تامر رضوان بعد اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية، التي شهدت مواجهات واشتباكات مسلحة. وحسب شهود عيان فإنّ مقاومين استهدفوا منطقة الجدار بين بلدتي عزون وعسلة شرق قلقيلية بعبوة متفجرة محلية الصنع، كما رشق شبان مركبات المستوطنين المارّة على شارع 55 قرب بلدة عزون، بالزجاجات الحارقة.وأطلق مقاومون النار على حاجز الحمرا قرب طوباس، شمال الضفة الغربية.وخاض مقاومون آخرون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين في نابلس. وأعلن الهلال الأحمر أن طواقمه في المدينة تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الفخذ.ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال 6 شبان في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، و4 شبّان في مدينة الخليل وجنوبها.وفي سياق مواز، أصيب مواطن بالرصاص الحي خلال مواجهات مع في مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفاد مصدر طبي في الهلال الأحمر بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات في مخيم العين، وتم نقله إلى المستشفى، وآخر نتيجة سقوطه من علو خلال المواجهات. وأضافت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت منازل عدة في المخيم ومحيطه وحي المعاجين، واعتقلت ثلاثة مواطنين.في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، واعتدت بالضرب على أحد السكان هناك.كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز السام والرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على راعي أغنام في مسافر يطا، جنوب الخليل.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على الراعي علي صباح رشيد، ورشوه بغاز الفلفل، أثناء رعيه الأغنام في منطقة «خلة عودة»، القريبة من خربة إمنيزل شرق يطا.وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا ومخيم الفوار جنوب الخليل، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.وفي سياق متصل، هدد مستوطنون متطرفون مواطنين في قرية الطوبا في مسافر يطا جنوب الخليل، بشأن استخدام بئر مياه تعود لهم في المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن مستعمرين اقتحموا قرية الطوبا، واستولوا على بئر مياه تعود لعائلة عيسى عوض، ومنعوا المواطنين من الاقتراب من المنطقة وحذروهم من استخدام المياه لسقاية أغنامهم.ويسعى المستعمرون إلى خلق واقع جديد في مسافر يطا، من خلال سيطرتهم على آبار المياه، والاستيلاء على الأراضي الرعوية والزراعية فيها.وفي رام الله، أحرق مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، أراضي زراعية، في بلدة نعلين، غرب رام الله.وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت البلدة وأحرقت أراضي زراعية في محيطها، ومركبة، وسرقت معدات زراعية.وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الذين حاولوا التصدي للمستعمرين، ما أدى لاندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين عائلة فلسطينية من داخل الخط الأخضر برفع السلاح عليها ورشقها بالحجارة وحرق سيارتها، بالقرب من بؤرة استيطانية مقامة في محيط مدينة نابلس.وكانت عائلة الجعار، المكونة من نوف، وهند، ورغدة، ولميس، وابنتها أليف البالغة من العمر ثلاث سنوات، من مدينة رهط، متجهة إلى نابلس قبل وصولها إلى محيط بؤرة غفعات رونين الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.وأدى الهجوم على العائلة، إلى وقوع إصابات بحروق وكدمات وصفت بالطفيفة.وقال مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة «معاريف» إن الهجوم وصف بأنه «تصعيد خطير في نشاط نشطاء اليمين»، وعليه تم تحويل التحقيق على الفور إلى جهاز الأمن العام (الشاباك).وقالت واحدة من الضحايا لـ «يديعوت أحرونوت»: «أردنا الذهاب إلى نابلس، لكن تطبيق «ويز» ضللنا»، في إشارة إلى المنعطف الخاطئ الذي أخرجهم من الطريق الرئيسي إلى نابلس إلى الطريق الجانبي الذي يؤدي إلى غفعات رونين.وأضافت: «رأينا أن هناك أشخاصاً متدينين ومستوطنين بدأوا في الركض خلفنا، استدرنا بالسيارة لأننا أردنا الهروب، لكن لم يكن هناك أي مخرج. لا يمكنك العودة، ولا يمكنك التحرك للأمام». وأشارت إلى أن جيش الاحتلال وشرطته، وصلوا بشكلٍ متأخر إلى موقع الهجوم عليهم، إذ تمكنت مجموعات المستوطنين من إحراق المركبة كما قاموا برفع مسدس في وجه الطفلة (3 أعوام).!!

1