جنين – رامي دعيبس..جنين في موقعها الجغرافي المميز الواقع بين غور الأردن وساحل المتوسط نقطة مميزة لهجرة الطيور العابرة فوق فلسطين من أوروبا إلى إفريقيا في فصل الخريف بحثا عن الدفء. هذا العام ومع بقاء الطقس المعتدل في فلسطين خلال شهر تشرين الأول، أطالت الطيور إقامتها خلال رحلتها إلى إفريقيا. وقد تباينت الأعداد والأنواع لهذا العام تبعا للباحث الدكتور وليد باشا الخبير في التنوع الحيوي والأستاذ في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، حيث رصد العديد من الطيور لهذا العام بشكل مميز من حيث العدد والنوع. فقد رصد في سهول عرابة العقاب الأسفع (المنقط) الصغير بين الأعداد الكبيرة لطائر النورس التي تحلق فوق مكب زهرة الفنجان، بالإضافة إلى الحدأة السوداء والتي تعتبر من الزائرين الدائمين للمنطقة.ويضيف د. الباشا انه في حقول مزارع الدخان تميز هذا العام بأعداد كبيرة لطائر القطا، ولمن يراقب السماء وأسلاك الكهرباء الممتدة على طول الطريق بين نابلس وجنين تزينت المنطقة هذا العام بطائر الوروار الجميل. وقد عبر الدكتور باشا عن أمله بأن تأخذ وزارة السياحة على عاتقها تطوير العمل على السياحة البيئية والتي تميز محافظة جنين عن غيرها من محافظات الوطن لموقعها المميز والتنوع الحيوي الكبير فيها!!
