أنكر الأردنيون التصنيف الأخير لعاصمتهم عمان كثالث أبشع مدينة في العالم، معتبرين أن هذا التصنيف أجحف ثقافة وهوية وروح المدينة الأردنية.ورغم إنكار الأردنيين لتصنيف موقع “Ucityguieds” المتخصص بالسياحة، صرح أمين عمان بأن الأمانة ستسعى لتغيير ما ورد في التقرير من حيث “القذارة وفوضوية الشوارع″، مشددا على أهمية سعي الأردنيين للحفاظ على مدينتهم، والتزام الأمانة بتحسين البنية التحتية للمدينة.وتحفظ الأمين عقل بلتاجي على عدم الدقة وعدم وضوح الاعتبارات التي استند اليها تصنيف الموقع لعمان، إلا أن “غيرتنا على مدينتنا وحبنا المتجذر لها وانتمائنا يحتم علينا القيام بخطوات عملية لتغيير الملاحظات التي استند اليها التقرير” .وتحدث عن تاريخ عمان الممتد الى اثنتي عشرة الف سنة زاخرة بالمعالم الأثرية والأماكن السياحية، معتبرا أن هذا يتطلب العمل الدؤوب لتعزيز هذه الصورة واستحضار التاريخ العريق للمدينة في أذهان ابنائها بما يعزز مكانتها في نفوسهم ويحفزهم للعمل من اجلها.وفي بداية التصنيف لفت الموقع إلى أن قاطني المدن المذكورة سيستاؤون من ذكر مدينتهم لارتباطهم بها عاطفيا، معتبرا أن عليهم أن يقبلوا برأي الموقع “الحيادي”.وجاءت ردة فعل الأردنيين تماما كما توقّع الموقع، فقد ضجّت المواقع الالكترونية الأردنية ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر هذا التصنيف، معتبرين أنه قلل من شأن مدينتهم التي تتمركز فيها ثقافتهم وحضارتهم .وكتب الموقع عن عمان بأنها لن تُغري أحدا بزيارتها إلا إن كان يستمتع بـ” القذارة والشوارع الفوضوية والمباني القبيحة التي تبدو متهاوية على رؤوس بعضها”، وجاءت عمان في هذا التصنيف بعد كل من غواتيمالا وميكسيكو.ومن ضمن المدن المصنفة كأقل المدن جمالا مدن هيوستن، ديترويت، ولوس انجلوس الامريكية، وساوباولو البرازيلية، وكاراكاس الفنزويلية، ولواندا الانغولية، وتشيسيناو في دولة مالدوفا!!