الخرطوم (د ب أ)- أطلقت ميليشيات إثيوبية سراح اثنين من رعاة سودانيين اختطفا الأسبوع الماضي من داخل الحدود شمال شرق القلابات السودانية.وذكر موقع "سودان تربيون" السوداني أن عملية الإفراج اكتملت بعد دفع ذوي المخطوفين فدية قدرها ثلاثة ملايين جنيه سوداني.وانتقد ناظر عموم اللحوين بالسودان عيد الزين استغلال المليشيات الإثيوبية المسلحة والقوات الأخرى تحركات الرعاة وأصحاب الماشية في الشريط الحدودي والتعدي عليهم ونهب مواشيهم واقتياد الرعاة.وقال الزين للموقع إن "نشاط الميليشيات الإثيوبية والقوات بات منظما".من جهة ثانية، كشفت مصادر عسكرية موثوقة للموقع عن رصد تحركات عسكرية إثيوبية من مدينة المتمة يوهانس بإقليم بحر دار المحاذي لولاية القضارف مزودة بأسلحة ونحو 60 جنديا.ولم تستبعد تنفيذ القوة عمليات عسكرية تجاه منطقة تايا الحدودية السودانية في محلية باسندة تستهدف قوميتي الكومنت والتيجراي في معسكرات اللاجئين بالشريط الحدودي بجانب استهداف معسكرات الجيش السوداني.وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا منذ فترة، عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت مجموعات إثيوبية تفلحها تحت حماية الميليشيات لأكثر من 25 عاما. من جانبها، تتهم إثيوبيا القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل مناطقها واحتلال أراضيها الزراعية.
بعد دفع فدية..الإفراج عن اثنين من رعاة سودانيين اختطفتهما ميليشيات إثيوبية!!
26.06.2022