أثار حكم بالإعدام صدر بحق أم ماليزية لتسعة أطفال، غضبا بين نشطاء حقوق الإنسان، مع مطالبات بإلغائه.وقالت صحف ماليزية، إنه تم الحكم بالإعدام على هيرون جلماني، 55 عاما، بعد إدانتها بحيازة مخدرات.وأصدر الحكم على جلماني القاضي علوي عبد الوهاب، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر، في محكمة تاواو العليا، بعد أن قُبض عليها وبحوزتها 113.9 غراما من مخدر الميثامفيتامين، في كانون ثاني/ يناير عام 2018.وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل لهيرون جلماني، التي تعمل بائعة سمك، وهي تبكي بشدة بعدما حكم عليها بالإعدام، وهو ما أثار جدلا واسعا حول حقوق المرأة وعقوبة الإعدام.ويُظهر مقطع الفيديو جلماني وهي مكبلة اليدين ومنفجرة في البكاء أثناء اقتيادها من قاعة المحكمة، كما أنها طلبت المساعدة خارج قاعة المحكمة، بينما كانت تبكي بهستيرية.وبموجب القانون الماليزي، فإن أولئك الذين يعثر عليهم وفي حوزتهم أكثر من 50 غراما من الميثامفيتامين يواجهون عقوبة إعدام إلزامية.ويرى منتقدو الحكم على هيرون جلماني، أن العقوبات القاسية يتحملها المهمشون في البلاد بشكل كبير، خاصة النساء المستضعفات.ولفتوا إلى أن معظم النساء المحكوم عليهن بالإعدام في ماليزيا حكم عليهن بموجب قانون الاتجار بالمخدرات الصارم، الذي "لا يأخذ في الاعتبار واقعهن الاجتماعي والاقتصادي الضعيف"، بحسب رأيهم.وقالت منظمة العفو الدولية في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، إن قضية هيرون جلماني هي "مثال لكيفية تطبيق عقوبة الإعدام في ماليزيا على الفقراء فقط، مع وجود تمييز معين ضد المرأة".!!
غضب حقوقي بعد حكم بإعدام ماليزية.. أم لتسعة أطفال!!
25.10.2021