أثار اعتداء عناصر أمن على المحامي والناشط الحقوقي عبد الناصر العويني، صاحب عبارة “بن علي هرب” خلال التظاهرات الأخيرة، جدلا واسعا في تونس.وتداولت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية فيديوهات وصورا توثق اعتداء قوات الأمن على العويني خلال مشاركته في التظاهرات الأخيرة التي نظمتها أحزاب ومنظمات مدنية بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد.ودون الكاتب ناجي الخشناوي “يا عبد الناصر: بن علي لم يهرب. والتونسيون لم يعرفوا حتى الآن كيف يتنفسون الحرية. يا عبد الناصر: بن علي مات والبوليسية دخلوا تحت جناح السفاح تاجر السلاح، يا عبد الناصر طريق الحرية ما زال طويلا”.وكتب الناشط حسني الغزواني “هكذا فعل رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة اليوم بعد عسكرة شارع الحبيب بورقيبة والاعتداء على أحد رموز الجبهة الشعبية والمحاماة عبد الناصر العويني. ما حدث اليوم مع الشباب المحتج سلميا ومع المحامين في شارع بورقيبة هو مهزلة وإهانة للرموز التي تناضل وتدافع عن حق التوانسة في الكرامة والعدالة”.وكتب لطفي العرفاوي “الأستاذ المحامي عبد الناصر العويني الذي صرخ ذات ليلة من جانفي (كانون الثاني) 2011 (يا توانسة يا للي ظلموكم. يا توانسة يا للي قهروكم: بن علي هرب) موجها كلامه اليوم لقوات الأمن. هل يعيد التاريخ نفسه؟”.ودعا أكثر من خمسين حزباً سياسياً ومنظمة مدنية وهيئات شبابية إلى تنظيم احتجاجات واسعة في العاصمة للتنديد بالانتهاكات المستمرة لعناصر الأمن، تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد.
الاعتداء على صاحب عبارة “بن علي هرب” يثير جدلاً في تونس!!
08.02.2021