خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سيعود”، شعارات من أخرى رددها نشطاء الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني، والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني مساء الجمعة ضمن مسيرة احتجاجية رفضا لصفقة القرن، واتجهت المسيرة إلى ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، فيما ردد المشاركون فيها شعارات ورفعوا لافتات تؤكد رفض جماهير الأمة الإسلامية للصفقة، وللاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.وفي حديث أمام المتظاهرين، أكد النائب السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ رئيس الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني “أن هذه المسيرة، بعثت رسالة واضحة برفض هذه الصفقة التي تتضمن عطاء من لا يملك لمن لا يستحق”.وقال: “هذه الصفقة ليست سوى خيالات في ذهن ترامب وداعميه، مستنكرا مواقف الأنظمة العربية، وخصوصا موقف النظام المصري الذي وصفه بأنه يعطل مصر قلب الأمة، ويشل كثرة جماهيرها”.واعتبر ولد الحاج الشيخ “أن جماهير الأمة الإسلامية من جاكرتا إلى نواكشوط أرسلت رسالة واضحة برفض هذه الصفقة، وبأن الأمة تقف خلف الفلسطينيين الصامدين ولن تخذلهم أبدا”.وأثنى محمد محمود ولد سيدي رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة على المشاركة الواسعة التي شهدتها المسيرة، مؤكدا “أن الشعب الموريتاني أثبت على الدوام وقوفه مع القضايا العادلة، ومع قضية الأمة الأولى”.وأكد ولد سيدي “أن إعلان ترامب لا يغير من واقع الحال شيئا، وأن فلسطين كانت وستبقى دولة إسلامية، كما سيبقى الأقصى قبلة المسلمين الأولى حرا، وستحرر القدس وكل فلسطين من الاحتلال”.!!
