نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فجر اليوم الخميس، تقارير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن اعتزام واشنطن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشرق الأوسط، تشمل 14 ألف جندي وعشرات السفن الحربية لمواجهة إيران.وأتى هذا النفي على لسان متحدثة باسم البنتاغون أليسا فرح، التي كتبت على صفحتها في تويتر، إن ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط غير صحيح.وتزامن تقرير الصحيفة الذي نفى البنتاغون ما ورد فيه، في وقت تحدث فيه جون رود، ثالث أكبر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، عن مؤشرات على إمكانية شن ما وصفه بعدوان إيراني.وقال رود في تصريحات له بواشنطن، أمس الأربعاء، "أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة". من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في وزارة الدفاع وآخرين في الإدارة الأميركية تحذيرهم من تهديد إيراني محتمل للقوات والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.وأكد مسؤول في البنتاغون للشبكة أن هذه المعلومات الاستخباراتية تكررت خلال الأسابيع الماضية، وأنها جُمعت خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من وكالات عسكرية واستخباراتية.ونشر البنتاغون بدءا من فصل الربيع 14 ألف جندي أُضيفوا إلى 70 ألف عسكري متمركزين أصلا "لضمان الأمن في المنطقة".ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس دونالد ترامب قد يعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.وبالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفا، يمكن أن يرسل البنتاغون أيضا إلى المنطقة نحو 12 سفينة حربية إضافية.ووفقًا للصحيفة فإن الهدف من إرسال هذه التعزيزات يتمثل في ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.وخلال الأشهر الفائتة، حصلت حوادث وهجمات عدة في المنطقة نسبتها واشنطن إلى إيران.واتهمت الرياض ودول غربية طهران في أيلول/سبتمبر بالوقوف وراء استهداف منشأتي نفط سعوديتين ما أدى إلى خفض السعودية إنتاجها النفطي إلى النصف.في تشرين الأول/أكتوبر، انتقد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر "الموقف الخبيث" لإيران وكذلك "حملتها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وتعطيل الاقتصاد العالمي".ومنذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة عام 2017، ازدادت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.!!
واشنطن : البنتاغون ينفي اعتزامه إرسال تعزيزات عسكرية لمواجهة إيران!!
05.12.2019