قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم إن ضم الجولان العربي السوري المحتل واعتراف الولايات المتحدة بهذا الضم باطل، وإن سوريا ستحشد كل ما لديها من قدرات لتحريره من نير الاحتلال.وقال المعلم خلال القاء كلمة بلاده من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لولا الدعم الأميركي للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على العرب، واستهتارها بالقوانين والقرارات الدولية لما تمكنت دولة الاحتلال الإسرائيلي من ذلك، مديناً الاعتراف الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها وتأييد واشنطن للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية واستمرار معاناة الفلسطينيين تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي الشرس.وقال المعلم: لا سلام بدون نيل الفلسطينيين حقهم الشرعي في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.كما دعا المعلم في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة دول العالم إلى إعادة تفعيل القوانين الدولية وتوظيفها في محاربة الإرهاب في سوريا والعالم.وأكد المعلم أن أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق، وتتزايد النزاعات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين وفرص الحرب تسبق فرص السلام.وقال الوزير السوري في كلمته إن انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية، ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون، مؤكداً: إما أن نعمل على بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً وخالٍ من الإرهاب والاحتلال والهيمنة، أو أن نترك مستقبل شعوبنا والأجيال القادمة في مهب الريح.وأشار المعلم إلى أن الإرهاب لا يزال أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين، ويشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء.وبين المعلم أن الشعب السوري ساهم في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة الكراهية والموت.!!
الأمم المتحدة: المعلم: الاعتراف الأميركي بضم الجولان باطل ولا سلام دون إقامة الفلسطينيين دولتهم!!
29.09.2019