ضربت سلسلة من الانفجارات، اليوم الخميس، إحدى المناطق غربي العاصمة الأفغانية كابول بالقرب من تجمُّع تأبيني لسياسيين أفغان؛ وهو ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة المرشح الرئاسي عبد اللطيف بدرام و18 آخرين.وذكرت قناة "شمشاد" الأفغانية أن "سلسلة انفجارات وقعت بالقرب من تجمُّع تأبيني للاحتفال بمناسبة ذكرى مقتل عبد العلي مزاري، زعيم أقلية الهزارة في منطقة دشت برتشي غربي العاصمة كابول، إذ كان بين الحضور الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، والرئيس السابق حميد كرزاي".من جانبها نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن إعلام محلي، أن "الانفجارات تسببت في مقتل 3 أشخاص إصابة 19 شخصاً، بينهم المرشح الرئاسي عبد اللطيف بدرام، و8 من حراس مستشار الأمن القومي السابق والمرشح الرئاسي حنيف أتمار".كما ذكرت قناة "تولو نيوز" الأفغانية أن 10 انفجارات دوت في كابول، ليست بعيدة عن مكان التأبين السياسي، وسُمعت طلقات نارية في المنطقة.وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن "الاعتداء نتج عن إطلاق 4 قذائف مدفعية من منطقة قرب الفعالية".في حين لم تعلن أي جهة حتى الآن عن تبنِّيها عمليات التفجير.وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت، قبل نحو أسبوعين، عن تسجيل رقم قياسي من الضحايا المدنيين في أفغانستان خلال عام 2018، بارتفاعٍ نسبته 11% عن عام 2017.وأوضح التقرير سقوط 3804 قتلى وجرح 7189 مدنياً في الاعتداءات الانتحارية والهجمات والتفجيرات بأنحاء متفرقة من البلاد.في غضون ذلك، تستمر المباحثات بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن حركة طالبان منذ ما يقارب الأسبوع بالعاصمة القطرية الدوحة، وتتركز المباحثات على انسحاب القوات الأمريكية مقابل تعهد "طالبان" بعدم استخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة انطلاق لتهديد بلدان أخرى.!!