يتوقع أن يحصل رئيس بلدية العاصمة السلفادورية فلسطيني الأصل ناييب بوكيلي على رئاسة البلاد، في الانتخابات التي تجري لاختيار الرئيس السادس منذ انتهاء الحرب الأهلية مطلع التسعينيات، وفقا لاستطلاعات الرأي.وتوجه الناخبون الأحد لمكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، وتحتدم المنافسة بين بوكيلي الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، ورجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" اليميني الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان.وفي حديث لوكالة أسوشيتد برس، قال بوكيلي: "نعلن بصوت عال وواضح: بغض النظر عما إذا كان المسؤول من حزبنا أم من طرف آخر أيا كان، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت عليه الفساد من المسؤولين".ويعتبر بوكيلي أصغر مرشح للرئاسة، حيث يبلغ من العمر 37 عاما، وهو من أصول فلسطينية وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور، حيث هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين.وسيكون التحدي الأول الذي سيواجهه الرئيس المنتخب عنف العصابات الإجرامية الذي أودى بحياة 3340 شخصا في البلاد العام الماضي. والسلفادور التي يبلغ معدل جرائم القتل فيها 51 لكل مئة ألف نسمة، واحدة من الدول التي تشهد أعلى مستوى من العنف في العالم خارج إطار النزاعات.!!
الفلسطيني ناييب بوكيلي بين الأوفر حظا لرئاسة السلفادور!!
03.02.2019