أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 45554
روسيا ترفض التفاوض حول القنيطرة… وتواصل قتل المدنيين!!
19.07.2018

وصلت، أمس الأربعاء، أكثر من 125 حافلة تتبع للنظام السوري إلى معبر العيس في الشمال السوري، تمهيداً لإجلاء كامل لسكان بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، من محافظة إدلب نحو حلب، كوجهة أولى.«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن «خروج الحافلات سيتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق الروسي – التركي، الذي يشترط إخراج المتبقين في الفوعة وكفريا والإفراج عن من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، مقابل ضمان روسيا عدم شن عملية عسكرية في إدلب والإفراج عن مئات المعتقلين ونقاط أخرى توافق عليها الطرفان الروسي والتركي».في الموازاة، قتل 15 مدنياً في غارات استهدفت فجر الأربعاء مدينة نوى التي ما زالت تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب سوريا، في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قصفاً جوياً وصاروخياً عنيفاً استهدف مدينة نوى في ريف درعا الغربي» من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي استهدفتها روسية أو سورية.في السياق، أكد القيادي البارز في المعارضة، خالد النابلسي، لـ«القدس العربي» ضبابية مصير القنيطرة «بعد عاصفة من التدمير والتفجير والتهجير»، حسب وصفه.وأشار إلى «رفض ممثلي وزارة الدفاع الروسية إجراء أي جلسة تفاوض مع الجانب السوري المعارض».وحسب المصدر «هدف موسكو من ذلك تذويب شروط المعارضة، ريثما يتم الإفراغ من حسم شامل ينهي ملفات درعا العالقة المتمثلة بسيطرة التنظيمات الجهادية على حوض اليرموك ونوى غربا»، مضيفًا أن «مصير القنيطرة المرتبط بأمن إسرائيل سيبقى معلقًا حتى انتهاء ملفي تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام، في ريف درعا». وفي غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن السلطات الروسية والسورية أقامت مركزا في سوريا لمساعدة اللاجئين على العودة من الخارج.وقالت وزارة الدفاع في بيان إن المركز «سيشرف على عودة كل الأشخاص الذين نزحوا مؤقتا وكذلك اللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى أماكن إقامتهم الدائمة».إلى ذلك، يصل مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، إلكسندر لافرينتيف، العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الخميس، لبحث تطورات الملف السوري الأخيرة، لاسيما عقب القمة الروسية الأمريكية في العاصمة الفنلندية.وشارك لافرينتيف ضمن طاقم التفاوض الروسي خلال قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية هلسنكي!!

1