أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 45553
ايطاليا:الحريري من الفاتيكان: ليس وارداً «التدفيش» بالنازحين… وعون من بعبدا:عودتهم توقف معاناتهم!!
14.10.2017

زار رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري امس حاضرة الفاتيكان، وعقد اجتماعاً مع البابا فرنسيس تم خلاله عرض آخر المستجدات في لبنان والمنطقة وانعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع اللبنانية والعلاقات مع الفاتيكان.وأعلن رئيس الحكومة في تصريح «أن البابا فرنسيس ركّز ليس فقط على الحوار وإنما على العمل حقيقياً على العيش معاً مسيحيين ومسلمين». وتمنّى الحريري من روما على البابا فرنسيس «أن يزور لبنان وبإذن الله سنراه قريباً في لبنان، فهذا لمصلحة المسلمين والمسيحيين ومصلحة المنطقة أيضاً»، لافتاً إلى أنه «كان متفهماً للوضع القائم في لبنان كما طلبنا منه أن يرعانا دائماً وأن يرى في لبنان بلد الرسالة». وعن عودة النازحين السوريين قال الحريري «يجب أن تكون هناك مناطق آمنة في سوريا ليعود إليها النازحون، بهذه الطريقة نكون قد أمّنا عودتهم إلى سوريا ومن غير الوارد أن «ندفّش» بهم فهذا أمر غير إنساني».وشدد على «أن البابا فرنسيس تمكن من تجميع الناس لمحبته»، متمنياً «أن يتكرس هذا الموضوع في لبنان»، مضيفاً «ما يهمني هو التفاهم بين اللبنانيين جميعا فهذا ما يمكن أن يوصلنا إلى بر الأمان والسلام».واعتبر الحريري» رسالة البابا فرنسيس الأساسية هي رسالة سلام ومحبة وقد شدد على أهمية العيش المشترك في لبنان وأنه مثل ومثال للمنطقة كلها، ودعا إلى الحفاظ على هذا اللبنان لانه قدوة للمنطقة». وعن موضوع رفض قبول الفاتيكان اعتماد لبنان السفير جوني ابراهيم لانتمائه في فترة سابقة إلى الماسونية قال «يجب ان يعالج ملف السفير اللبناني بالفاتيكان بطريقة مناسبة والمشكلة لا يجوز تكبيرها وكل الناس خير وبركة ويوجد بعض الأمور التي كان يجب ان نراها قبل ولكن المشكلة ليست كبيرة وسوف تحل بأسرع وقت ممكن».وكان الرئيس الحريري وصل إلى الفاتيكان ترافقه زوجته لارا وأبناؤه حسام وللوة وعبد العزيز ومدير مكتبه نادر الحريري ومستشاره داوود الصايغ حيث كان في استقباله في باحة الكرسي الرسولي وكيل البيت البابوي المونسنيور ليوناردو سابينسا. واختتم الحريري زيارته الفاتيكان بلقاء أمين سر الدولة.وفي بيروت، حضرت قضية النازحين السوريين بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان برئاسة كريستوف مارتن، حيث أكد عون «ان عودة النازحين السوريين خطوة أساسية لوقف معاناتهم والحد من التداعيات على لبنان». كذلك حضرت في بيروت ذكرى العملية العسكرية التي نفّذها الجيش السوري في 13 تشرين 1990 والتي أطاحت بالجنرال عون من قصر بعبدا. وقد علّق الرئيس عون على هذه الذكرى بقوله «قضيتنا لم تكن شعبوية بل هدفت إلى بناء الدولة، واليوم تحقق الهدف». وقال أمام وفد من الجامعة الأنطونية برئاسة الأب ميشال جلخ: «الدولة من دون سيادة وحرية واستقلال لا يمكن ان تبني ذاتها».وفي ذكرى 13 تشرين، غرّد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عبر «تويتر»، قائلاً: «13 تشرين: أرادوه لنا نهاية كابوس، فكان لنا بداية حلم». وغرّد كذلك أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان معتبراً ان «13 تشرين ليس يوماً بل هو فعل ايمان وتضحيات ومسيرة حياة عنوانها انتصار الحق على الباطل والشجاعة على الموت والامل على اليأس»!!

1