غزة.. جهاد أحمد..انطلقت صباح اليوم الاربعاء 27.11.013 فعاليات مهرجان الجذور التراثي بنسخته العشرين،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون " والذي يتخذ بعدًا وطنيًا مقاومًا لمحاولات الاحتلال المستمرة طمس معالم الهوية الفلسطينية وسرقة تراث أجدادنا.وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر الأستاذة مريم زقوت أنه لا سبيل لنا كشعب فلسطيني إلا أن نتمسك بتراثنا الفلسطيني:لأنه الماضي والحاضر والمستقبل.وأكدت أننا لن ننسى هويتنا وتراثنا،رغم محاولات الاحتلال طمس ذلك،فنحن باقون هنا...كما دعت إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني ،ودعت إلى رص الصفوف والوحدة الوطنية. وقدم في المهرجان عروض حية لعادات تقاليد أبائنا وأجدادنا، في مختلف نواحي الحياة، وشارك الأطفال إلى جانب الكبار بإحياء تراث أجدادهم ما بين ممارستهم لمهن وحرف أجدادهم التراثية مثل النول، وتشكيل الصلصال، والتطريز – تشكيل سعف النخيل وصناعة الصابون الفلسطيني والعديد من الحرف الأخرى، إضافة إلى تقديمهم لوحات من وحى الفلكلور الفلسطيني والعرس الفلسطيني، كما شمل المهرجان بانوراما للصيادين ومجلس القضاء العشائري والخيمة البدوية والأكلات الشعبية .المهرجان الضخم والذي أقيم بمقر جمعية الثقافة والفكر الحر غرب محافظة خانيونس،شهده جمهور كبير من المؤسسات والمجتمع المحلي والوجهاء والمخاتير،وكذلك حضور مميز وتغطية رائعة من وسائل الإعلام!!