أحدث الأخبار
الثلاثاء 14 أيار/مايو 2024
دمشق.. سوريا : مقتل وإصابة اكثر من 500 شخص من بينهم الكثير من الاطفال في مجزرة للنظام بالسلاح الكيماوي بريف إدلب!!
04.04.2017

قُتل 100 شخص وأصيب نحو 400، إثر استهداف طيران النظام السوري، صباح الثلاثاء، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بقصف عنيف بقنابل تحوي مواد كيماوية سامة تسببت في حالات اختناق.وأعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في القصف الذي استهدف بلدة خان شيخون جنوبي إدلب.ودعت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة على خلفية "الجريمة" التي حدثت في ريف إدلب الجنوبي، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها.وأفاد موقع "أورينت.نت"، بأن "المصابين أُسعفوا إلى المشافي القريبة بما فيها مشافٍ ونقاط طبية في كفرنبل ومعرة النعمان وحاس، علماً أن الطيران الحربي شن غارات مماثلة على مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان".وأعلنت "شبكة شام الإخبارية"، أن "طائرات من (سوخوي 22) شنّت غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون بريف إدلب".وقال المسؤول في الدفاع المدني بإدلب، أنس بركات، لوكالة الأناضول، صباح اليوم: إن "مقاتلات النظام قصفت خان شيخون، بالسلاح الكيماوي، ما أسفر عن مقتل 43 مدنياً، بينهم عدد كبير من الأطفال، وإصابة 215 آخرين"، على الأقل.الجدير بالذكر أن ريف إدلب الجنوبي يتعرض لحملة قصف جنونية منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فقد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات جوية، بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة.وشهدت بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي مساء الاثنين حالات اختناق بين المدنيين، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً يحوي غاز الكلور السام على البلدة.وقال محمد رشيد الناطق باسم جيش النصر المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر، لوكالة الأناضول، الاثنين: "إن قوات نظام الأسد ألقت برميلاً متفجراً يحوي غاز الكلور، على بلدة الهبيط خلال ساعات المساء".وأضاف أنهم "وصلوا إلى البلدة عقب الهجوم، وأن قرابة 20 شخصاً أُصيبوا بغاز الكلور". وتابع: "المصابون تم نقلهم إلى المشافي القريبة".وأشار رشيد إلى أن "طيران النظام شن منذ ساعات الصباح 26 غارة على الأقل على بلدة الهبيط".وكان نظام الأسد هاجم بلدة اللطامنة الواقعة شمالي محافظة حماة قبل 5 أيام بغاز الكلور، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 30 آخرين بالغاز.من جهة أخرى، قُتل 29 مدنياً بالقصف الجوي والمدفعي الذي شاركت فيه مقاتلات روسية بمدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، في حين استهدفت غارات مستشفى بريف إدلب بالتزامن مع مواجهات بين المعارضة والنظام في ريف حماة.!!


1