أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
غزه..فلسطين : سيتم اغلاق المطارات : موقع المجد «الأمني» يضع سيناريوهات المواجهة العسكرية المقبلة مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة!!
18.02.2017

وضع موقع أمني مختص مقرب من الجناح العسكري لحركة حماس، تصورا لشكل المواجهة المقبلة مع إسرائيل في قطاع غزة حال وقوعها، وأكد أن المقاومة ستنفذ عدة مهام، و من بينها تسيير طائرات استطلاع قتالية فوق إسرائيل، وعمليات اقتحام للحدود عبر الأنفاق الهجومية.وقال موقع المجد «الأمني» في تقرير جديد له، تناول سيناريوهات الحرب، إن الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين يتساءلون عن حجم المواجهة المقبلة في قطاع غزة، وما إذا كانت ستكون أشرس من المواجهات السابقة أو أقل شراسة، ومتى ستبدأ، وكم مدتها، والعديد من الأسئلة التي تجول في خواطرهم.وأكد الموقع أن المقاومة الفلسطينية غير معنية بالمواجهة في الوقت الحالي، لكنه حذر من ارتكاب الاحتلال أي حماقة، وقال إنه في حال ارتكبها عليه أن يتحمل عدة أشياء وكان بذلك يشير إلى ما ستقوم به المقاومة. وأوضح أن صواريخ المقاومة ستدك تل أبيب وما بعدها، وأن الإسرائيليين سيهلعون من صوتها، من شدة الخوف، وأنها أي الصواريخ «ستقطع قلوبهم رعباً، وتفيض أعينهم من بكاء الخوف والرعب، يهرعون بتخبط بين حائط هنا وجدار هناك».وأشار كذلك إلى أن طائرات المقاومة «ستحوم فوق أراضينا المحتلة، تختار المكان والهدف الذي تشاء، في الوقت الذي تشاء».ويملك الجناح المسلح لحركة حماس طائرات استطلاع من صنع محلي أطلق عليها اسم «أبابيل» قادرة على التصوير من الجو، وحمل متفجرات وتنفيذ هجمات.وأشار الموقع كذلك إلى أن المطارات الإسرائيلية التي ترغب المقاومة بإغلاقها ستغلقها وتمنع حركتها، وأن ذلك الإغلاق سيشمل كافة المرافق والمتاجر الخاضعة تحت نار المقاومة.وفي الحرب الأخيرة أوقفت إسرائيل العمل بأحد مطاراتها الرئيسية، بعد استهدافه بصواريخ المقاومة من غزة.وأكد الموقع كذلك أن رجال المقاومة سيقتحمون الحدود من باطن الأرض ومن فوقها، ومن داخل البحر، ومن أي مسلك ترغب به المقاومة.وتحدث عن ان إسرائيل ستضطر لإخلاء غلاف غزة بالكامل وفرار معظم الإسرائيليين منه، بما فيها الثكنات والمواقع العسكرية بفعل قذائف الهاون التي ستتساقط كالمطر.وأكد أنه في حال اندلاع المواجهة سيقتل العديد من الجنود الإسرائيليين، وسيصاب أضعاف أضعاف عدد القتلى، وأن المقاومة ستتمكن من خطف بعض الجنود، وتدمر بعض الأماكن العسكرية والمنازل وغيرها.وتطرق إلى وضع سكان إسرائيل، وقال إنهم سيكونون حبيسي الملاجئ، حيث ستشل حركة المواصلات العامة من الطرقات، واختفاء الإسرائيليين القاطنين في مناطق التماس عن وجه الأرض.وأشار إلى أن المقاومة ستقوم بتفجير عدد من الآليات، وذلك حال فكر الاحتلال القيام بأي اقتحام بري، أو لم يفكر به، وأن ذلك سيكون فرصة لخطف بعض الجنود.وأكد أن المقاومة تعد مفاجآت أخرى وقت الحرب، غير تلك التي قامت بها في الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014.يشار إلى أنه في الحرب الأخيرة ظل سكان مناطق «غلاف غزة» حبيسي الملاجئ، فيما فر عدد كبير منهم لمناطق الوسط والشمال، هربا من هجمات المقاومة.وتمكنت المقاومة من قصف مدن تل أبيب وديمونا وحيفا، وغيرها الكثير من المناطق الفلسطينية، على مدار أيام الحرب الـ 51 يوما.وهناك حاليا حالة تهدئة أرسيت بين المقاومة في غزة وإسرائيل، منذ أن انتهت الحرب الأخيرة، وتنص هذه التهدئة التي رعتها مصر على وقف الهجمات المتبادلة.وعلى الأرجح جاء التقرير الجديد لموقع «المجد الأمني» ليوصل رسائل إلى قادة إسرائيل، الذين نادوا خلال الأيام القليلة الماضية، بشن حرب على غزة، خاصة وأن البعض منهم قال إن هذه الحرب باتت «مسألة وقت».وقبل أسبوع اندلعت مواجهات مسلحة في قطاع غزة، حين قام الطيران الحربي الإسرائيلي، بشن عدة غارات جوية على موقع لنشطاء حماس، قال إنها رد على إطلاق صاروخ من غزة على إحدى بلداتها الحدودية، غير أن الاستقرار والهدوء عاد من جديد لمناطق الحدود التي شهدت المواجهة، بالرغم من الأصوات الإسرائيلية التي دعت لاستمرار الهجمات!!


1