اشتبكت فصائل «الجيش السوري الحر» لأول مرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين له، أمس الخميس، غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي .وقال قائد عسكري في «الجيش السوري الحر» إن «قوات النظام والميليشيات الموالية له تتقدم باتجاه مدينة الباب بعد سيطرتها على بلدتي دير قاق والشماوية ومزارع الشماوية غرب مدينة الباب».وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاشتباكات بدأت بعد ظهر أمس الخميس حين تقدمت قوات النظام باتجاه بلدة أبو الزندين غرب مدينة الباب. وهذه هي المرة الأولى التي تجري اشتباكات مباشرة بين قوات درع الفرات وقوات النظام والميليشيات الموالية له التي بدأت بقصف مدفعي على مواقع الثوار.وكانت قوات درع الفرات حققت يوم امس تقدماً مهماً، حيث سيطرت على جبل الشيخ عقيل، والمستشفى الوطني، والدوار الغربي ومنطقة السكن الشبابي غرب الباب.وأضاف المصدر العسكري أن فصائل «الجيش الحر» تستعد لشن هجوم واسع على مواقع تنظيم «الدولة ـ داعش» في مدينة الباب، بدعم جوي ومدفعي من الجيش التركي والتحالف الدولي، إلا أن الاشتباكات أمس مع قوات النظام قد تغير من المعطيات واتجاه المعركة.الى ذلك قال الجيش التركي في بيان إن ضربات جوية روسية قتلت خطأ ثلاثة جنود أتراك، وأصابت 11 آخرين أثناء عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا صباح أمس الخميس.وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الكرملين أكد أمس الخميس أن طائرات حربية روسية قتلت خطأ ثلاثة جنود أتراك في غارة جوية نفذتها في شمال سوريا.وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر عن تعازيه لنظيره التركي طيب إردوغان في اتصال هاتفي.وتابع الكرملين في بيان أن الحادث وقع قرب مدينة الباب الخاضعة لتنظيم «الدولة» في شمال سوريا.إلى ذلك قُتل شخص واحد، في هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على الغوطة الشرقية، في الريف الشرقي للعاصمة دمشق، أمس الخميس.وقال مسؤول الدفاع المدني (المعارض)، سراج محمد، أن النظام السوري استهدف بغاز الكلور بلدة «عربين»(بالغوطة) الخاضعة لسيطرة المعارضة.وأشار محمد إلى مقتل شخص وإصابة عدد كبير جراء اسنتشاقهم للغاز، جرى نقلهم إلى المستشفى الميداني.ولفت إلى تكثيف قوات النظام هجماتها على الغوطة الشرقية.وقال «كثفت قوات النظام مجددا هجماتها على بلدات وقرى الغوطة منذ بضعة أيام ، لذا نشعر بقلق بالغ على أرواح المدنيين جراء هذه الهجمات». جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مساء الأربعاء موقعا للجيش السوري في هضبة الجولان ردا على سقوط قذيفة دبابة في الشطر الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية.وأوضحت المصادر العسكرية أن القذيفة التي سقطت في الشطر المحتل من الجولان هي على الأرجح طلقة طائشة أطلقت خلال المعارك الدائرة في سوريا بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رد على القذيفة باستهداف «موقع لنظام» الرئيس بشار الأسد في الشطر غير المحتل من الجولان.!!
الباب..سوريا : تكثيف التنسيق بين موسكو وأنقرة بعد مقتل 3 جنود أتراك بضربات روسية ولأول مرة اشتباكات بين «قوات درع الفرات» وقوات النظام!!
10.02.2017