أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دير الزور..سوريا : عشرات القتلى من بين صفوف قوات الأسد في هجوم لـ"داعش" بدير الزور !!
14.01.2017

قتل العشرات من قوات النظام السوري، في هجوم كبير شنّه مقاتلو تنظيم الدولة، السبت، على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بمدينة دير الزور، شرق البلاد.ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "ستة انفجارات على الأقل هزت المدينة، فيما اشتبك المقاتلون مع القوات الحكومية".وأكد المرصد أن "طيران النظام رد بقصف مواقع خاضعة للتنظيم".وهذا الهجوم هو الأكبر الذي يشنّه التنظيم على مواقع للنظام منذ شهور، بحسب المرصد.ويسيطر التنظيم على معظم أنحاء محافظة دير الزور، التي تقع على الحدود مع العراق، ومن ضمن ذلك أكثر من نصف المدينة، ويحاصر المناطق التي لا تزال قوات النظام تسيطر عليها في المدينة منذ قرابة عامين. من ناحية اخرى كشف مصدر مطلع على سير اجتماعات فصائل المعارضة السورية في العاصمة التركية، أنقرة، أن الفصائل "منقسمة" حول الذهاب والمشاركة في مباحثات أستانة.المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أوضح أن "الفصائل منقسمة إلى ثلاثة أقسام؛ القسم الأول هم الرافضون وأبرزهم (فيلق الرحمن) الذين يتخذون من الغوطة بريف دمشق مقراً لهم".أما القسم الثاني بحسب ما كشف المصدر ، فهم "الفصائل الذين يشترطون مشاركة حركة أحرار الشام، التي بدورها تشترط ضمان وقف إطلاق النار في جميع المناطق"، مبيناً "أن مجلس شورى الحركة موجود في أنقرة، ويعمل الجانب التركي على إقناعهم بالذهاب إلى الأستانة"..أما القسم الثالث من المعارضة المسلحة، "فقد وافقوا على الذهاب إلى أستانة دون قيد أو شرط، وأبرز الفصائل الموافقة هي فصائل درع الفرات التي تدعمها تركيا في عملياتها في سوريا" بحسب المصدر.يذكر أن المعارضة السورية المسلحة تجتمع منذ أيام في أنقرة لتحديد المشاركين في محادثات أستانة التي لا تزال غامضة، وبحسب المصدر فإن السبت 14 من يناير/كانون الثاني، هو الأخير للاجتماع بين الفصائل.وأعلنت الخارجية التركية في 4 يناير/كانون الثاني الجاري، أن موعد مؤتمر أستانة سيكون في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، في حال نجاح وقف إطلاق النار بسوريا.وحول وجود ضغوطات من الجانب التركي على الفصائل المجتمعة في أنقرة، تحدث المصدر عن وجود "ضغوطات" وصفها بـ"الناعمة" من الجانب التركي.وتجلت هذه الضغوط، بحسب المصدر، "بقطع الدعم المالي والتسليح عن الفصائل التي لن تختار المضي في مسار أستانة"، مشيراً إلى أن "المجتمعين يعيشون ساعات لا يحسدون عليها"..وعبّر المصدر عن خشيته من حدوث "اقتتال داخلي" في حال قررت بعض الفصائل دون أخرى المضي في "مسار أستانة"، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات أكيدة بوقف استهداف منطقة "وادي بردى"، ومناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة!!


1