أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، عن مقتل اثنين وجرح رجل أمن خلال اشتباكات مع خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حي يقع شمال العاصمة الرياض.وقال، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "الجهات الأمنية تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري (سعودي) لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم "الإرهابية" مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر يدعى طلال بن سمران الصاعدي (سعودي)".وأضاف أن المطلوبين اتخذا من ذلك المنزل "وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة"، بحسب البيان.وأفاد بأن الجهات الأمنية شرعت، فجر اليوم السبت، في "تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع، مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما".وأشار إلى أن العملية أسفرت عن "مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة، فيما لم يَصْب أحد من السكان أو المارة بأي أَذًى"، بحسب البيان نفسه.وضبط في المنزل، وفق المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، "حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما، وقنبلة يدوية محلية التصنيع، وحوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة".واعتبر أن "تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه"، لافتا إلى أن "طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير (6 أغسطس/آب 2015) والعمليتين اللتين جرى إحباطهما (4 يوليو/تموز 2016)، وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه، فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف"، حزب زعم البيان!!
الرياض.. "السعودية" : قتيلَين وجرحي في اشتباكات بين قوات امن النظام السعودي و خلية من "داعش"!!
07.01.2017