أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريا : قتلى وجرحى بخرق النظام والروس للهدنة في إدلب وفصائل المعارضه تعلن عن تعليق اتفاق وقف اطلاق النار!!
03.01.2017

قالت مصادر محلية إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات على إدلب وريفها شمال سورية، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين، بينما ارتفع عدد ضحايا خرق النظام السوري للهدنة في وادي بردى بريف دمشق إلى 4 قتلى، في وقت واصلت فيه قوات النظام عملياتها العسكرية في المنطقة.وقال النّاشط جابر أبو محمد، إنّ الطيران الحربي الروسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل امرأة حامل وجرح ثلاثة مدنيين، إضافة لأضرار مادية.وفي السياق ذاته، قال الدفاع المدني السوري في إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف أطراف مدينة إدلب ما أسفر عن إصابة مدني بجراح. كما استهدف قرية كنصفرة، تزامناً مع قصف بالمدفعية من قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور، ما خلف حرائق وأضراراً مادية.وفي منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، جددت قوات النظام السوري قصف المنطقة بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ. كما جددت محاولة الاقتحام مدعومة بعناصر "حزب الله" اللبناني من محور الجمعيات.وأكّدت المصادر ذاتها، أن عدد القتلى جراء عمليات القنص التي تقوم بها عناصر "حزب الله" في المنطقة ارتفع إلى أربعة بينهم امرأة، نتيجة وفاة اثنين متأثرين بجراح أصيبوا بها مساء أمس بطلقات القناصة في منطقة دير قانون.من جهتها، أعلنت "حركة تحرير الوطن"، التابعة للجيش السوري الحر أنّها قصفت مواقع للنظام السوري في كتيبة الهندسة وقرية الغور بريف حمص الشمالي وسط البلاد، وذلك رداً على خرق النظام السوري للهدنة، والذي أدى لمقتل شخصين في مدينة الرستن يوم أمس.وفي تطورات أخرى، أعلن الجيش التركي عن مقتل 18 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقصف 154 موقعاً للتنظيم في شمال سورية دعما للجيش السوري الحر ضمن عملية "درع الفرات".من ناحية اخرى أعلنت فصائل المعارضة السورية تعليق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي عقد قبل أيام في العاصمة التركية أنقرة.وفي بيان صادر عن 12 فصيلا تابعا للجيش السوري الحر، أرجعت المعارضة سبب تعليقها وقف الاتفاق إلى الخروقات التي أحدثها الجانب النظامي، ولم تتوقف منذ اليوم الأول لسريان الاتفاق.وأوضح البيان أن خروقات النظام تركزت في مناطق بريف دمشق، أبرزها وادي بردى، عين الفيجة، والغوطة الشرقية، إضافة إلى مناطق أخرى في حماة ودرعا.وقالت الفصائل الموقعة على البيان إنه وبعد الخروقات المتكررة، تم تعليق وقف جميع المحادثات المتعلقة بمؤتمر الأستانة، ووقف إطلاق النار.واعتبر البيان أن النظام أحدث خرقا في أحد أبرز بنود الاتفاق، وهو "إحداث تغييرات في السيطرة على الأرض".وأكد البيان أن الضامن للاتفاق سيصبح في محل تساؤل في حال عدم قدرته على إجبار الطرف الآخر على وقف خروقات الاتفاق.وشددت فصائل الثوار على أن "إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض، هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق (وقف النار)، ويعدّ الاتفاق بحكم المنتهي، ما لم تعود الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا، وهذا على مسؤولية الطرف الضامن".وحذّرت الفصائل من أن "عدم إلزام الطرف الضامن ببنود وقف إطلاق النار، يجعله محلّ تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى، مبنيّة على هذا الاتفاق.!!


1