أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
نينوى..العراق : تنظيم “الدولة” يرسل تعزيزات عسكرية إلى تلعفر لإيقاف تقدم الحشد الشعبي ويصد جيش "خضراء بغداد" في الموصل!!
05.11.2016

ذكر مصدر أمني في نينوى، السبت، أن تنظيم “الدولة الاسلامية” أرسل تعزيزات عسكرية إلى قضاء تلعفر غرب الموصل لإيقاف تقدم “الحشد الشعبي” في تلك المناطق.وقال الرائد رعد نايف الضابط في مكتب المعلومات الوطنية (استخبارات الداخلية)، إن “تنظيم داعش أرسل تعزيزات عسكرية من مدينة الموصل إلى قضاء تلعفر، 65 كم غرب الموصل”.وأوضح نايف، أن “مصادرنا من داخل الموصل أبلغونا أن قرابة ثلاث حافلات توجهت من حي 17 تموز غربي الموصل باتجاه قضاء تلعفر وهي تحمل عناصر التنظيم بأسلحتهم”.وبين أن “الحافلات خرجت بشكل متفرق خشية استهدافها من طائرات التحالف حيث يحاول التنظيم تعزيز دفاعاته في قضاء تلعفر لإيقاف تقدم الحشد الشعبي الذي يتقدم من المحور الغربي”.وانطلقت معركة استعادة الموصل في الـ17 من الشهر الماضي، واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة “الدولة”، كما تمكنت من دخول مدينة الموصل من الناحية الشرقية، فيما تتقدم ميليشيات “الحشد الشعبي” في المحور الغربي نحو مدينة تلعفر.وتقاتل القوات العراقية على الجبهات الأربعة حول الموصل، لكن سياسيون سنة يتوجسون من مشاركة الحشد الشعبي (شيعي) في الحملة العسكرية، نتيجة لسجله الحافل بالانتهاكات.وانضم مسلحو الحشد إلى الحملة العسكرية منذ خمسة أيام، وأعلنوا استعادة عشرات القرى في طريقهم نحو تلعفر، الواقعة على بعد نحو 60 كم غرب الموصل. وعلى صعيد اخر أجبرت المقاومة الشديدة لعناصر تنظيم الدولة، القوات العراقية المقاتلة على الانسحاب من حي الكرامة شرق مدينة الموصل، بعدما واجهت إطلاقا كثيفا للنار من طرف التنظيم.وقال المقدم منتظر سالم، من قوات مكافحة الإرهاب، لوكالة فرانس برس، إن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت إلى حي الكرامة في شرق المدينة، مشيرا إلى أنها واجهت إطلاق نار كثيفا من أسلحة رشاشة وقنابل من مقاتلي تنظيم الدولة.وقال أحد ضباط فرقة مكافحة الإرهاب طالبا عدم كشف هويته: "لم نكن نتوقع هذه المقاومة القوية، في كل طريق يوجد ساتر عليه دواعش وعبوات". وأضاف أنه "كان من الأفضل أن نخرج من مكان الاشتباكات، ونضع خطة جديدة".وكان التنظيم نجح الجمعة في الوصول إلى قضاء الشرقاط جنوبي الموصل، وأوقع عددا من القتلى في صفوف القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي.وتقدمت قوات الشرطة الاتحادية شمالا على نهر دجلة نحو الموصل، ووصلت إلى آخر بلدة كبيرة قبل المدينة، أمس الجمعة.وقال اللواء ثامر الحسيني، إن قوات الشرطة الاتحادية دخلت حمام العليل التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن مدينة الموصل جنوبا.وقال قرويون لـ"رويترز"، إن مقاتلي الدولة المتقهقرين شمالا إلى الموصل أجبروا الآلاف من السكان في القرى والمدن مثل حمام العليل على التوجه معهم سيرا، كدروع بشرية لاتقاء الضربات الجوية.وقالت الأمم المتحدة، إن عناصر التنظيم اصطحبوا 1600 مدني اختطفوهم من حمام العليل إلى تلعفر غربي الموصل، وأخذوا 150 أسرة أخرى من تلعفر إلى الموصل في اليوم التالي.وتهاجم القوات العراقية الموصل من الجانب الشرقي، فيما تغلق البشمركة الجهة الشمالية الشرقية، أما مليشيات الحشد الشعبي فتتمركز على الجهة الغربية من المدينة.!!


1