باتت فصائل المعارضة السورية في حلب، قاب قوسين من فك الحصار الذي فرضته قوات النظام على المدينة، بعد أن سيطرت مساء الثلاثاء على العديد من المباني والمنشآت في حي الراموسة، الواقع جنوب المدينة، بعد معارك عنيفة.وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على مناشر منيان وعدد من المباني في حري الراموسة، في أعقاب مواجهات عنيفة أوقعت عشرات القتلى في صفوف قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، ضمن معركة „الغضب لحلب“ التي أطلقتها الفصائل بداية الأسبوع الحالي لفك الحصار عن المدينة.وأوردت مصادر صحفيه في جيش الفتح قولهم إن „مقاتلي المعارضة سيطروا على مناشر منيان بعد قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ“، مشيرة إلى أنّه سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين له، أثناء المواجهات.وأضافت المصادر أنّ „المعارضة بسيطرتها على مبان في حي الراموسة، باتت تسيطر ناريًا على طريق الراموسة، الذي يعتبر خط إمداد قوات النظام من الجنوب، وبذلك استهدفت عدّة سيارات للنظام حاولت عبور الطريق لإدخال ذخائر وإمدادات عسكرية“.كما أشارت إلى أن „الفصائل فجّرت نفقًا تحت مواقع قوات النظام في حي العامرية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، بعد ظهر اليوم، بالإضافة إلى هجومها على مواقع للنظام في أحياء حلب القديمة، انطلاقًا من الأحياء المحاصرة“، لافتة إلى أنّه „تمّ تدمير دبابة بصاروخ مضاد للدروع في حي حلب الجديدة، الخاضع لسيطرة قوات النظام“، كما „اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة، أيضاً، على جبهة مخيم حندرات، شمالي مدينة حلب“.!!