أطلق جنود الاحتلال النار على امرأة فلسطينية في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، اليوم الجمعة، ما أدى إلى استشهادها.ووفقا لمعلومات أولية فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفلسطينية، في منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل، بادعاء أنها حاولت تنفيذ عملية طعن، علما أنه لم يصب أحد. وتبين أن الشهيدة تدعى سارة حدوش طرايرة (27 عاما)، من قرية بني نعيم، وهي حامل، وتربطها قرابة عائلية مع محمد طرايرة، الذي نفذ عملية الطعن في مستوطنة „كريات أربع“، أمس.وأمس، تسلل الشاب الفلسطيني محمد طرايرة (19 عاما) من قرية بني نعيم، إلى مستوطنة „كريات أربع“ في الخليل وقتل فتاة في المستوطنة. وأصيب خلال ذلك مستوطن بجروح خطيرة بنيران زملائه في فرقة حراسة مؤلفة من مستوطنين، الذين قتلوا طرايرة.كذلك وقعت مساء أمس عملية طعن في نتانيا أسفرت عن استشهاد منفذها، وهو من قرية شويكة قرب طولكرم، وإصابة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة.في هذه الاثناءأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن فلسطيني في الخمسينيات من عمره نتيجة اختناقه بالغاز المسيل للدموع على حاجز قلنديا.واندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلين فلسطينيين، عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، اليوم الجمعة، وذلك بعد منعهم من العبور للوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر.وقالت شرطة الاحتلال إن „عشرات المسلمين تجمهروا في مدخل معبر قلنديا محاولين العبور بالقوة“، وأن الشبان „القوا الحجارة باتجاه القوات العاملة في المعبر ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة في وجهه، أحيل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج“.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز كما استخدمت وسائل تفريق المتظاهرين باتجاه المصلين الغاضبين.وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المصلين ما أدى إلى إصابات لم يحدد عددها.وبحسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن أكثر من 27 ألف فلسطيني من سكان الضفة الغربية مروا منذ صباح اليوم عبر معبر قلنديا.ومنذ بداية شهر رمضان سمح الاحتلال في أيام الجمعة للفلسطينيين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والنساء من كافة الأعمار، من .ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمناسبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، بحسب بيان لها.!!