قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 10 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد الأسواق الشعبية في محافظة مأرب اليمنية، في وقتٍ أقدم مسلّحون مجهولون على اغتيال مدير سجن مديرية "المنصورة" في مدينة عدن، بالتزامن مع تصاعد التوتر العسكري بأطراف محافظة مأرب الغربية، وسط أنباء عن وصول تعزيزات لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وأوضحت مصادر محلية في مأرب، أن عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم في أحد الأسواق الشعبية في المدينة، ونتج عن ذلك سقوط ثلاثة قتلى وجرح 10 آخرين كإحصائية أولية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تقدم السلطات على الفور مزيداً من التفاصيل.وتقع مدينة مأرب، تحت سيطرة قوات الشرعية وهي أقرب إلى مركز لقوات الجيش والمقاومة في المحافظات الشمالية.وجاء الانفجار بالتزامن مع تصاعد التوتر بين قوات الشرعية من جهة والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى، إذ تشهد منطقة صرواح اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الطرفين.وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية، بأن الحوثيين وحلفاءهم عززوا خلال اليومين الأخيرين إلى الجبهة الغربية لمأرب، الأمر الذي قد تتجدد معه المواجهات.كما شهدت مدينة مأرب، أخيراً، تطوراً لافتاً تمثل بإعلان قوات الشرعية القبض على خلية نسائية تابعة للحوثيين قالوا إنها كانت تسعى لأعمال تخريبية في المدينة.وفي عدن، أقدم مسلّحون مجهولون، ظهر اليوم، على اغتيال مدير سجن مديرية "المنصورة".وأوضحت مصادر محلية في المدينة، أن مسلحين مجهولين اعترضوا مدير سجن المنصورة ويدعى وهاد نجيب، وأطلقوا عليه النار إلى جانب أحد مرافقيه، وأصيب على إثرها إصابة مباشرة نُقل إلى المستشفى إلا أنّه فارق الحياة، فيما أصيب مرافقه الذي تقول الأنباء الأولية إنّه شقيقه إصابة حرجة، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.يشار إلى أن مديرية المنصورة في عدن، كان حتى مارس/آذار الماضي تحت سيطرة مسلّحي "القاعدة" ومجموعات محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وهي الساحة الأبرز للحوادث المتكررة في المدينة منذ ما يقرب من عام.!!