أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرًا بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي جاء فيه أنّ عدد الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجني الشارون والدامون بلغ 57 أسيرة فلسطينية موزعات: 33 أسيرة في سجن الشارون و24 أسيرة في سجن الدامون.وقال تقرير الهيئة إنّ 13 أسيرة قاصر ( أقل من 18 عامًا) يقبعن في السجون أصغرهن الأسيرة ديما الواوي 12 عاما سكان حلحول المعتقلة يوم 8/2/2016، إضافة إلى القاصرات وهن: ساجدة حسن، نيفين الجعبري، راما جعابيص، ملاك سليمان، كاريمان سويدان، استبرق نور، نورهان عواد، لما البكري، مرح باكير، هدية ابراهيم، منار شويكي وجيهان طقاطقة. وأشار التقرير إلى أنّ تسع أسيرات مصابات برصاص جنود الاحتلال عند اعتقالهن وهن: لما البكري، نورهان عواد، استبرق نور، ياسمين الزرو، إسراء جعابيص، أمل طقاطقة، عبلة العدم، حلوة حمامرة، شروق دويات. وأنّ أسيرتين معتقلات إداريًا وهما: سناء أبو سنينة وأسماء قدح، وأنّ أسيرتين من سكان قطاع غزة هما سناء الحافي ونسرين حسن، وأنّه يقبع 9 أمهات في صفوف الأسيرات هن سامية مشاهرة، حلوة حمامرة، هيفاء أبو صبيح، نسرين حسن، إيمان كنجو، تمارة أبو صبحة، أميرة حميدات وأميرة صلاح.وذكرت الهيئة أنّه منذ عام 1967 بلغت حالات اعتقال النساء الفلسطينيات 15 ألف حالة، وان 10 أسيرات أنجبن أطفالهن داخل سجون الاحتلال وهن: زكية شموط التي أنجبت طفلتها نادية، وتميمة الأغا التي أنجبت طفلتها حنين، وميرفت طه التي أنجبت طفلها وائل، وماجدة السلايمة التي أنجبت طفلتها فلسطين، وسمر صبح التي أنجبت طفلتها براء، وفاطمة الزق التي أنجبت طفلها يوسف، ومنال غانم التي أنجبت طفلها نور، وسميحة تايه التي أنجبت طفلتها ثائرة، وعائشة الكرد التي أنجبت طفلها ياسر، وانتصار القاق التي أنجبت طفلتها وطن. وقالت أقدم الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني التي تقضي 14 عامًا في سجون الاحتلال إنّ مطلبنا الحرية والعدالة وزوال الاحتلال عن حياتنا وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني ليعيش في دولته الحرّة والمستقلة. ودعت جربوني إلى الاهتمام بالأسيرات على كافة المستويات معتبرةً أنّ الأسيرة الفلسطينية سجلّت بطولات واجترحت تضحيات كثيرة وأنّها تستحق الاهتمام والعناية لما ترمز له من العطاء والتضحية ومشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في النضال من اجل الحرية.وأشارت إلى ارتفاع عدد الأسيرات في الفترة الأخيرة نتيجة الاعتقالات الواسعة التي طالت النساء والفتيات، لافتةً إلى أنّ عدد القاصرات يرتفع وكذلك عدد المصابات والمريضات. ووجهت جربوني تحية إلى الشعب الفلسطيني والى نساء فلسطين بهذه المناسبة مؤكّدةً على استمرار الصمود والمقاومة من اجل الحرية والكرامة، ومن اجل العدالة الاجتماعية والمساواة كحق إنساني وقانوني للمرأة الفلسطينية، على حدّ تعبيرها.من ناحيتها، وجهت النائبة الأسيرة خالدة جرار من سجن الشارون حيث تقبع هناك رسالة إلى الشعب الفلسطيني والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من آذار نقلتها محامية الهيئة حنان الخطيب وجاء في الرسالة: تحية لكل نساء العالم في اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف بتاريخ 8-3 من كل عام وتحية لكل أحرار العالم وأحرار فلسطين.في هذا اليوم نؤكّد على أننّا كأسيرات فلسطينيات وجزء من الحركة النسائية الفلسطينية بأنّ نضالنا الوطني والاجتماعي مستمر ومتواصل حتى نيل الحرية من الاحتلال وتحررنا كنساء من كل أشكال الاضطهاد والظلم والعنف والتمييز بحق المرأة، وأنّ المرأة الفلسطينية في هذا اليوم تحيي هذه المناسبة في ظل هذا العام في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق نسائنا وأطفالنا وشيوخنا وشبابنا، وأنّ رسالتنا هذا العام يجب أنْ تتركز على حرية شعبنا واستقلاله وحرية نسائنا وتحقيق مساواتها وإنهاء كافة أشكال الظلم والعنف الواقعة عليها كجزء من نضالنا العالمي مع كل نساء العالم وأحراره ضد الظلم والاضطهاد والاستعباد. كلّ عامٍ ونسائنا أحرار.!!